رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوى السياسية بالقليوبية: الإفراج تم بفضل الجيش

 الجنود المختطفين
الجنود المختطفين

أصدرت القوى السياسية بالقليوبية عدة بيانات بشأن إطلاق سراح الجنود المختطفين بسيناء أكدوا فيه أن الفضل في عملية تحرير الجنود يرجع فقط للمؤسسة العسكرية ولا دخل للرئاسة فيه.

وأصدر حزب التجمع بالمحافظة بيانا أعلنه كامل السيد أمين الحزب أكد فيه أن صدور قرار تحرير الجنود المختطفين لا يرجع إلى مؤسسة الرئاسة، إنما الحشود العسكرية الضخمة والفعالة التى ردعت الخاطفين الذين استهانوا بالجيش والشعب، والتفتيش الخشن للمنطقة المحيطة بمكان المختطفين تمشيطها من الخارج الى الداخل تضييقا على الخاطفين ومنع وصول أي إمدادات أو أغذية لهم .
وأكد السيد أن المعلومات الدقيقة التى وفرتها المخابرات الحربية عن مكان المختطفين مكنت القوات المسلحة من إتمام عملية مدروسة بدقة فكان النجاح حليفها، وتوفر الإصرار والعزيمة لدى الفريق السيسى والفريق صبحى على تحرير المختطفين بعد بيان المتحدث العسكرى ليلة أمس بأن القوات المسلحة لن تفرط فى تحرير أبنائها .
وأضاف السيد انه كان ينبغى أن يتم ذلك من اليوم الأول الا أن الرئاسة عطلت ذلك بحجة التفاوض وتفضيل الحلول السلمية وضرورة المحافظة على المخطوفين والخاطفين على حد سواء.
وقال السيد: "أعرف أن الفرحة تعم أرجاء مصر لأننا تأكدنا أن لنا درعا وسيفا والحزن يعم حزب الحرية والعدالة ومكتب الارشاد والرئاسة حيث أخرج الرئيس مرسى طلبات الإرهابيين الخمسة قبل أن يعلن عنها الإرهابيون المختطفون لجنودنا فى اجتماعه مع الفريق السيسى ورئيس المخابرات العامة ووزير الداخلية الذين دهشوا من ذلك قبل أن تعرفه

أجهزتهم ولقد فشل مخططهم فى استخدام الحادث للإطاحة بقيادات الجيش.
وطالب السيد بضرورة استكمال القوات المسلحة لتمشيط سيناء للوصول للحالة النهائية من تأمين سيناء وعودتها للسيادة المصرية واستكمال هدم الأنفاق بين مصر وغزة تأمينا لبلادنا وتحقيقا لسلامتها دون الرضوخ الى أي ضغوط.
وأكد أحمد حسين المتحدث بهسم جبهة الانقاذ بالقليوبية أن الإفراج عن الجنود المختطفين بسيناء يرجع الي الجهود الكبيرة التي قامت بها القوات المسلحة وجهاز المخابرات العسكرية ولا تحسب لمؤسسة الرئاسة والتي علي رأسها رئيس قام بالإفراج عن الارهابيين من السجناء وهو المسئول الأول عن تردى هيبة مصر بسيناء بعد الافراج عن المعتقلين.
وطالب حسين باستمرار القيام بعمليات عسكرية علي سيناء وعدم التوقف عند واقعة خطف الجنود للقضاء علي البؤر الارهابية واستكمال هدم الأنفاق بين مصر وغزة تأمينا لبلادنا وتحقيقا لسلامتها دون الرضوخ الى أي ضغوط، لافتا الي ضرورة النظر الي سيناء محل اهتمام ووضعها علي خريطة التنمية الحقيقية التي تجعلها بحق أرض الفيروز.