رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..مواطنون للسيسى: اتخذ قرارا سريعا لاستعادة هيبة الجيش

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار فيديو للجنود السبعة المختطفين داخل محبسهم وهم مقيدون ويناشدون الرئيس "مرسى" بسرعة الإفراج عن ذوى مختطفيهم من أجل الإفراج عنهم، ردود فعل واسعة.

رصدت "بوابة الوفد" رد فعل الشارع المصري حول هذا الفيديو، حيث طالب المواطنون الفريق أول عبد الفتاح السيسي باتخاذ قرار سريع فيما يتعلق بالجنود المختطفين دون اللجوء إلى الرئيس محمد مرسى أو أحد قيادات الإخوان؛ وذلك لاسترجاع هيبة الجيش المصرى أمام العالم فى أسرع وقت.
أكدت "شيماء محمد" -معدة فى قناة "دريم"- أنها فى حالة خوف نتيجة لغياب الأمن, مشيرة الى أن الفيديو الذي تم نشره أمس هو شبيه بطريقة تنظيم القاعدة, وأضافت أنها تشعر بالفوضى ولا تشعر بالأمان فى ظل حكم الرئيس مرسى، مطالبة الرئيس بالاهتمام بشعبه وليس بفصيل واحد.
وأضافت "نرمين" أن ما حدث لجنودنا ما هو إلا فوضى وأنها تتخوف على صورة الجيش أمام العالم, وطالبت بضرورة استرجاع هيبة الجيش مرة أخرى لأن الدور الأساسى للجيش حماية حدود الدولة.
وأشار مجدى محمد على -بائع متجول- إلى أنه فى الفترة الأخيرة كثرت التجاوزات ضد الجيش فقد تم خطف عدد من الجنود قبل ذلك ولم نعرف عنهم أى شيء، قائلا: "إن الخاطفين من خارج سيناء"، ووجه رسالة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأن يتخذ القرار

دون اللجوء إلى الرئيس محمد مرسى أو أحد قيادات الإخوان.
وقال جمال موظف: إن ما حدث لجنودنا أشبه بما حدث فى أيام حرب1967 بين مصر و إسرائيل, مشيرا إلى أن قيام مرسي بالإفراج عن المعتقلين هو سبب الفوضى, مؤكدا أن الرئيس لا يستطيع أن يحكم مصر.
وأكد محمد -موظف على المعاش- أنه يطالب السيسى بأن يتخذ القرار الحازم، مضيفا: "إن الرئيس مرسى لا يستطيع إدارة مدرسة وليس إدارة دولة"، موضحا أن ما حدث هو إهانة للشعب المصرى كله وليس الجيش فقط.
بينما علق ناجى محمد -موظف بالمقاولين العرب للاستثمار- قائلا: إن ما حدث هدفه جلب الفوضى وانهيار البلاد من الداخل والخارج ووقف حركة التنمية، مشيرا إلى أن العملية مدبرة تهدف لإسقاط الدولة، موجها رسالة للرئيس مرسي بألا يحكم بالنيات وأن يحكم بالحزم وللفريق السيسى بأن يمضى فى طريقه.