رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشحات:نتفاوض مع خاطفى الجنود للإفراج عنهم

عبد المنعم الشحات
عبد المنعم الشحات

قال المتحدث الرسمي باسم جماعة “الدعوة السلفية” بمدينة الإسكندرية، شمال مصر، "عبد المنعم الشحات": إن وفدا سلفيا يسعى للتواصل مع خاطفي الجنود المصريين السبعة في سيناء، شمال شرق البلاد، معتبرا أن التفاوض الرسمي مع الخاطفين غير مقبول.

وأضاف الشحات في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن جماعة “الدعوة السلفية” تتواصل مع الخاطفين عبر وسطاء قبليين.
وحول سير عملية التفاوض، قال: “أعتقد أن الخاطفين لديهم شعور بأنهم وصلوا إلى نقطة اللاعودة، ولكننا أوصلنا رسالة إليهم أنه ما زال هناك نقطة عودة، وذلك بناء على تصريحات الرئاسة.. ونحن أبلغنا رسالتنا وحاليا في انتظار رد الخاطفين”.
وفي تقدير الشحات فإن “الحل الوحيد الأمثل حاليا هو إطلاق سراح الجنود دون قيد أو شرط حتى لا نصل إلى نقطة الصفر ويكون هناك خيارات أخرى”.
وأبدى الشحات قلقه من الحلول الأمنية، مبررًا ذلك بأن المجتمع السيناوي، وإن كان لا يقر العمليات الإرهابية ضد الجنود، إلا أن هناك درجة من الحمية في المجتمع، والخوف من أن شن عملية تحرير الجنود بالقوة تؤدي لتجييش البعض ضد الدولة المصرية.
وفي الوقت ذاته، شدد الشحات على أن “الدعوة

السلفية” ليس لها علاقة بأحداث خطف الجنود، مؤكدا أنها ضد العنف.
وكان مسلحون – يرجح أنهم من التيار السلفي الجهادي – قد اختطفوا جنديًا في الجيش المصري و6 من رجال الشرطة في سيناء الأسبوع الماضي، واقتادوهم إلى منطقة مجهولة؛ بهدف الضغط على الشرطة لتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن أقرباء لهم محبوسين لدى السلطات في قضايا أمنية.
ومنذ اختطاف الجنود، أصدرت الرئاسة المصرية عدة بيانات صحفية وتصريحات على لسان متحدثيها أكدت فيها أن كافة الحلول واردة لتحرير الجنود، وبينها الحل العسكري.
كما أعلن الرئيس المصري "محمد مرسي"، في اجتماع مع قوى سياسية أمس، أن هناك تنسيقًا كاملاً مع وزارتي الدفاع والداخلية، مضيفا أن “ما حدث عمل إجرامي يحاسب عليه القانون وأنه لا تفاوض مع المجرمين”.