رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رضوان: معدلات النمو الحالية صفر%

 سمير رضوان
سمير رضوان

حذر وزير المالية المصري الأسبق، الدكتور سمير رضوان من أن معدلات النمو الحالية في مصر تقدر بـ”صفر%”، لافتاً إلى أن استمرار الأوضاع الاقتصادية السيئة لمدة عام كفيل بإفلاس مصر.

وأكد أن عدم الاستقرار السياسي انعكس سلباً على أداء الاقتصاد المصري، موضحا أن مؤسسة ”بلوم برك” الشهيرة طلبت منه تقييم الأوضاع الاقتصادية فى مصر وتونس وليبيا، والغريب أن تحليلنا للأوضاع في هذه البلدان الثلاثة، جاء متطابقاً إذ اعتبرت وجهات النظر أن غياب الاستقرار السياسي هو المؤثر سلبياً على أداء الاقتصاديات الثلاثة، ومنها مصر التي تفاقمت فيها مشكلات عجز الموازنة، والدين العام، والتضخم، والبطالة.
وأوضح رضوان فى حوار مع صحيفة ”الجريدة” الذي نشر اليوم الثلاثاء، أن السبب يعود إلى التباطؤ في معدل النمو الاقتصادي، موضحاً أنه في فترة من الفترات كنا نردد أن معدل النمو وصل إلى 7.5 %، لكن كانت مشكلاتنا عدم شعور المواطن بتلك الزيادة، وأصبح هذا النمو لا يتجاوز 1.9 في المائة، مما يعني أن نمو الاقتصاد يماثل نمو السكان، وهذا يعني أيضاً أن معدل النمو في نصيب الفرد من الدخل القومي صفر% .
وأشار وزير المالية الأسبق إلى أنه لا توجد هوية واضحة لدى مجموعة الاقتصاديين الجدد في وزارة هشام قنديل، ولابد أن نعي أن الاقتصاد يختلف عن التجارة، التي يمارسها بعض قيادات “الإخوان”، فهناك تردد في اتخاذ

الإجراءات الاقتصادية.
وقال إن صندوق النقد الدولى لديه نظام لإعطاء القروض بضمان سياسات مالية، وفي غياب هذه السياسات يصبح الحصول على القرض صعباً، وعندما جاء وفد الصندوق إلى الحكومة للاتفاق على تلك الشروط، فوجئ موظفو الصندوق فيما بعد بقرار الحكومة بتأجيل الحصول على القرض، بسبب الاستفتاء على كتابة الدستور، وبنفس الأسلوب تتعامل الحكومة مع هذا القرض الذي لا تريده حالياً، قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن الحصول عليه يعني تطبيق حزمة إجراءات، بما يؤدي إلى خروج احتجاجات شعبية نتيجة التضييق على الفقراء والطبقة الوسطى .
وتطرق "رضوان" في حواره إلى مشروع تنمية قناة السويس، قائلاً: إنه كان موجودا منذ فترة طويلة، والدكتور عصام شرف كان يشرف عليه منذ أوائل التسعينيات حيث كان متوقفاً لبعض الوقت، وعندما جاءت حكومة قنديل تبنت المشروع، لكن يبدو أن الهيئة الاستشارية التي يترأسها "شرف"، لم تكن تستشار في بعض الأمور.