عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الهدوءيعود إلى ماسبىيرو وعين شمس

عاد الهدوء أمس إلي المنطقة المحيطة لمبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكورنيش النيل‮.. ‬فض الأقباط اعتصامهم أمام المبني بعد الأحداث التي شهدتها إمبابة وعين شمس مؤخراً‮.. ‬وسارت الحركة المرورية بالكورنيش بصورة طبيعية للغاية،‮ ‬واقتصر الأمر علي تأمين المبني من قبل قوات الجيش‮.‬

ولم تختلف منطقة التوفيقية بعين شمس عن ماسبيرو،‮ ‬وتم فرض كردون أمني مشدد حول مبني المصنع المراد تحويله لكنيسة،‮ ‬حيث ساد الهدوء المنطقة بالكامل‮.‬

وقال كامل طنطاوي‮ »‬من سكان المنطقة‮«: ‬إنهم يعيشون في المنطقة مسلمين وأقباطاً‮ ‬جنباً‮ ‬إلي جنب منذ عشرات السنين،‮ ‬مشيراً‮ ‬إلي أن بعض الخارجين والمتعصبين الذين تسببوا في اندلاع الفتنة كانوا من خارج المنطقة‮.‬

وشهدت أولي جلسات محاكمة‮ ‬18‮ ‬متهماً‮ ‬في أحداث ماسبيرو أحداثاً‮ ‬ساخنة عقب إصدار محكمة جنح بولاق أبوالعلا برئاسة المستشار شريف كامل قراراً‮ ‬بتأجيل القضية لجلسة‮ ‬4‮ ‬يونيو المقبل لسماع شهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمين‮.. ‬أصيب أهالي المتهمين بحالة من الصراخ والعويل،‮ ‬مؤكدين براءة أبنائهم مما تسبب في حالة من الهرج والمرج داخل المحكمة‮.. ‬حاول الأمن السيطرة عليها‮.‬

وحاول الأهالي اقتحام قاعة المحكمة إلا أن الأمن قام بفرض كردون أمني أمام القاعة‮.. ‬ووجه أهالي المتهمين سباً‮ ‬وقذفاً‮ ‬للضباط لمنعهم من حضور الجلسة،‮ ‬وتحلي الضباط بضبط النفس وقاموا باستدعاء سيارات الإسعاف لتعرض بعض من أهالي المتهمين لحالات من الإغماء،‮ ‬وقرر الأهالي تنظيم وقفة احتجاجية أمام النائب العام وتقديم مذكرة له تطالب بإخلاء سبيل المتهمين لانتفاء صلة المتهمين بالواقعة وعدم وجود أحراز معهم أثناء القبض عليهم‮.‬

بدأت الجلسة في التاسعة والنصف صباحاً،‮ ‬وسط حضور إعلامي مكثف وتم منع دخول الكاميرات لقاعة المحكمة وحضر حشد من المحامين من منظمات حقوقية،‮ ‬كما تم منع حضور أهالي المتهمين داخل قاعة المحكمة وقبل بدء الجلسة هتف المتهمون داخل قفص الاتهام‮ »‬مسلم ومسيحي أيد واحدة‮« ‬وتضامنت أسر

المتهمين الأقباط مع المسلمين،‮ ‬مؤكدين علي براءة ذويهم ومشيرين بأصابع الاتهام لبلطجية النظام السابق الذين جاءوا من بولاق أبوالعلا لإشعال نيران الفتنة بين المعتصمين أمام ماسبيرو ولم يفرقوا بين المسلم والقبطي أثناء التعدي عليهم‮.‬

وأصيب مصطفي حسن أحمد‮ »‬أحد المتهمين‮« ‬بحالة إغماء أثناء احتجازه في قفص الاتهام وحاول أصدقاؤه المتهمون إفاقته والاستنجاد بالأمن قائلين‮: ‬إنه مصاب بحالة نفسية‮.‬

أثبتت المحكمة حضور المتهمين وهم‮: ‬خالد مصطفي حسن ومصطفي حسن محمد وكريم محمد إسماعيل وياسين أحمد إسماعيل وعبدالنبي مصطفي عبداللطيف وأحمد شعبان عبداللطيف ومدحت مصطفي عبدالعال ومحمد حسن عبدالظاهر ورامي محمد عوض ومحمود شعبان أبوالعلا وإبرام صموئيل عدلي وجرجس سامي صبحي وبيشوي ثروت جرجس وبيتر فايز إسكندر وعماد حسن ونيس ومجدي فهيم مرقص،‮ ‬وتغيب المتهمان ياسر نبيه فكري وحمادة شاكر،‮ ‬والتي أمرت النيابة بسرعة ضبطهما وإحضارهما لتقديمهما للمحاكمة‮.‬

وبدأت النيابة بتلاوة قرار الإحالة وطالبت بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين بعد أن وجهت لهم تهمة ارتكاب جرائم البلطجة والترويع وتكدير الأمن العام وإحداث إصابات بالمجني عليهم وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة،‮ ‬وإحراز الأسلحة البيضاء تطبيقاً‮ ‬لنصوص قانون البلطجة،‮ ‬مما تسبب في إصابة‮ ‬39‮ ‬شخصاً‮ ‬وإتلاف عدد من السيارات الخاصة منها سيارة حماية مدنية‮.‬