رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهاتير:رفعنا مستوى المعيشة بماليزيا لـ69%

مهاتير محمد
مهاتير محمد

أكد "مهاتير محمد" أن  الحكومة الماليزية وضعت الاستقرار والسلم العام فى الشارع الماليزى نصب أعينها, حتى يكون للتنمية تأثير فى الشارع الماليزى, مشيرا إلى أن هذا الأمر تطلب من الحكومة أيضا تحقيق العدالة الاجتماعية بإزالة الفوارق المالية بين الطبقات الماليزية.

وتابع بمؤتمر “تجارب النهضة فى العالم.. ماليزيا نموذجا” اليوم الأحد: "وهذا ما نجحنا فيه بالتدرج, بنسبة 69% نجحنا في رفع مستوى المعيشة للمواطنين ونسب التعليم,  وأيضا تحقيق التقارب فى الدخول وذلك بالاعتماد على الخطط الخمسية حتى أوائل التسعينيات ثم بدأنا فى وضع خطة 2020 لكى نكون من أكبر الدول الاقتصادية فى العالم وهذا ما نتجه نحوه فى الفترة الأخيرة".
وفى رده على تساؤلات وسائل الإعلام بشأن الوضع فى مصر وماليزيا والزخم السياسى وعملية الديمقراطية، قال مهاتير محمد: "كنا تحت الاحتلال الإنجليزى وعقب تحقيق التحرر من وطأته اتفق الشعب الماليزى على نظام الملكية الدستورية فى أن يدير رئيس الوزراء والرئاسة شيء شرفى ومن ثم إجراء الانتخابات البرلمانية, والتشريعية والإيمان أيضا بآليات الأحزاب, وتداول السلطة مشيرا إلى أنهم أدركوا أن الضابط للديمقراطية هو استعداد المهزوم لقبول الهزيمة قائلا: "عانينا فى الفترات الماضية فى أن المهزوم لم يقبل الهزيمة بسهولة وكان يملأ البلاد بالاحتجاجات ولكن مع الوقت ترسخت الديمقراطية".
وتابع مهاتير محمد: "لابد أن يعى المصريون أن لعبة الديمقراطية منتصر ومهزوم وعلى المهزوم الاستعداد  للانتخابات القادمة ويسوق نفسه للشعب, مشيرا إلى أنه إذا

تم التغلب على الخلافات السياسية والانتهاء منها بشكل جيد ستتجه الحكومة والنظام نحو التطوير والاهتمام الاقتصادى".
وبشأن المرأة الماليزية فى مشروع النهضة الماليزى، قال مهاتير: "كانت العناية للمرأة كبيرة جدا واهتمينا بها فى كل المجالات لأنها مشارك أساسى فى تحقيق النهضة بأى شكل من أشكاله".
وفى رده على أساليب ردع الفساد فى ماليزيا، قال مهاتير: تم التركيز على مكافحة الفساد بكل صوره من خلال عدة أساليب أهمها تقصير المدة الزمنية لأى إصدار للتصاريح والتراخيص التى من شأنها القضاء على الفساد بكل صورة وحصر أشكاله، قائلا: "كانت تراخيص الفندق تصل إلى 150 موافقة", والآن أصبحت تراخيص الفندق تأخذ 3 أيام فقط بالإضافة إلى منظومة متكاملة من الشفافية.
وبشأن التعليم قال مهاتير: تم الاهتمام به بشكل كامل من خلال ميزانية خاصة حيث وصل الأمر إلى إنشاء جامعات كثيرة بعد أن كان بماليزيا جامعة واحدة وأيضا تخصيص ميزانية موحدة للتعليم من أجل النهوض بالعملية التعليمية.