رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشافعي: أنا شاهد على تزوير 95 و2010



المستشار جنينة أول من تحرك معي.. ونادي القضاة تحرك بعد 3 أيام لأنه لم يجد رقم تليفوني!

الحكاية تكمن في أن القاضي ذهب ليؤدي عمله فمنع عنه واحتجز واستطاع ذوو البطش أن يمنعوا الناخبين والقاضي أيضاً من ممارسة حقهم.

 

بهذه العبارة بدأ المستشار وليد الشافعي الذي كشف التزوير لصالح د. مؤمنة كامل الفائزة بمقعد الكوتة عن الحزب الوطني بـ6أكتوبر حديثه في الاحتفالية التي نظمها نادي قضاة بني سويف له برئاسة المستشار محمد عصمت أمس الأول لكونه أحد أعضاء مجلس إدارة النادي.

أضاف الشافعي أنه وجد موقفاً لا يتناسب مع عمل القضاة من رئيس اللجان العامة والعليا للانتخابات بعد اكتشافه للواقعة قائلاً "وجدت المسألة بسيطة عندهم وقلت أنا كنت فاكر إن القضاة يقدروا يعملوا أكتر من كده لأن إذا قال القاضي فهو أمر وإذا كتب فهو حكم".

وقال الشافعي إن انتخابات عام 1995 مزورة ولدي ما يثبت، كما أن انتخابات عام 2010 مزورة أيضاً، وأنا من الشاهدين حيث حدث في عام 95 ما يثبت له الوليد بعد ما شابها من تزوير واحتفظ بالأدلة.

وأضاف الشافعي أنه فوجئ بعد ذلك بسيل من السباب وتراشق بالألفاظ يعف هو كقاضٍ عن ذكرها فتوجهت إلى مكتب النائب العام لإطلاعه بما حدث وبما ذكر من إهانة في حقي على لسان المرشحة الفائزة قائلاً "الحقيقة كان أول من تحرك معي ولم يتركني وقتها هو المستشار هشام جنينة، المرشح السابق لرئاسة نادي القضاة، كذلك كان أول من اتصل بي المستشار

سعيد محمد، أحد أبناء بني سويف والمستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادي قضاة مصر سابقاً والمستشار هشام رؤوف وأسامة ربيع.

وانتقد الشافعي موقف نادي القضاة قائلاً "إن النادي لم يتحرك إلا بعد ثلاثة أيام وله عذره حيث لم يستطع إيجاد رقم تليفوني"، في إشارة منه لموقف النادي الذي لم يكن على المستوى المطلوب، كذلك موقف مجلس القضاء الأعلى.

أكد الشافعي في كلمته أنه أبلغ النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بالموافقة وقال له "أنا لا أريد الظهور في وسائل الإعلام فهذا أمر كان بيدي منذ سنوات طويلة، ولكنى أرفضه إلا أنني أريد أن يعلم الجميع في مصر ماذا يحدث واصفاً ما حدث له بأنه اعتداء على السلطة القضائية وسيادة القانون.

وأعرب الشافعي عن سعادته البالغة بكم الاتصالات به أثناء الواقعة من زملائه ومن قضاة مجلس الدولة وأشخاص لا يعرفها موجهاً الشكر إلى النائب العام قائلاً "لا يجب أن نشكر النيابة على عملها ومواصلتها في الدفاع عن المواطنين والوصول للحقيقة".

شاهد الفيديو