رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بشيرالعدل: الأعلى للصحافة يعتبر صحفيين الأحزاب"لقطاء"

بوابة الوفد الإلكترونية

أدانت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة "، موقف المجلس الأعلى للصحافة من أزمة الصحفيين المتعطلين عن العمل ، من الصحف الحزبية المتعثرة والمتوقفة عن الصدور ،

واستمرار تجاهل أزمتهم ، التي لم يكونوا يوما سببا فيها ، وتبرأه منها رغم مسئوليته عنها ، وفقا للقوانين المنظمة لمهنة الصحافة.
وأكدت اللجنة أن ما خرج به اجتماع المجلس أمس "الأحد"  من قرارات ، وما انتهى إليه لقاء ممثلي مجلس نقابة الصحفيين مع رئيس المجلس "الأربعاء" الماضي ، يبين الموقف الثابت له والرافض لأي حلول عملية وجادة لأزمة الصحفيين المتعثرين ، وهو الموقف الذي بناه مسبقا أحد  أعضاء المجلس الأعلى للصحافة ، وصدق عليه رئيسه دون أدنى محاولة من جانبه لحلها ، أو حتى فتح الطريق أمام حلها.
كما تؤكد اللجنة أن ما أوصى به المجلس ، من إلزام الصحف الجديدة التي تتقدم بطلب الحصول على الترخيص ، بضم نسبة من الصحفيين الحزبيين المتعطلين عن العمل ، إنما يعبر عن تهاون واضح من جانب المجلس الأعلى للصحافة ، وعدم تقدير لخطورة الأزمة ، فضلا عن كونه ينطوى على مغالطات قانونية.
وتطالب اللجنة الجهات ذات الصلة بحل أزمة الصحفيين ، وفى مقدمتها نقابة الصحفيين ، والمجلس الأعلى للصحافة، فيجب  أن تتعامل معها بمنطق يتفق مع صحيح القانون، من ناحية، وبما يتناسب مع عقلية الصحفيين، وجلال مهنتهم ، من ناحية أخرى.
ومن جانبه أكد "بشير العدل" مقرر اللجنة، أن تعامل المجلس الأعلى للصحافة مع أزمة الصحف الحزبية المتوقفة والمتعثرة فى الصدور، بعث

برسالة واضحة لا تحتمل التأويل مفادها أنه يعتبر هؤلاء الصحفيين الحزبيين "لقطاء"، وأبناء غير شرعيين لمهنة الصحافة، معربا عن أسفه لموقف النقابة من أبنائها الذين يتعرضون للتشرد، والذي جاء متوافقا في كثير منه مع رسالة الأعلى للصحافة، بعد أن أظهر نقيب الصحفيين، عدم قوة في الدفاع عن حقوق أعضائها، في وقت يسعى فيه العالم المتحضر لاحترام الصحفيين، ويمارس النضال في الساحات الدولية، من أجل توفير بيئة آمنة له ليمارس عمله.
ودعا العدل نقابة الصحفيين، نقيبا ومجلسا، لاتخاذ موقف أكثر قوة في الحفاظ على حقوق الصحفيين، وأن يعمل على الحفاظ على المكتسبات التي حققتها النقابة، في صراعها التاريخي مع السلطة، مشيرا إلى أن تلك الأزمة كشفت إلى حد كبير مدى معاناة الصحفيين في مصر، ومدى تخاذل الجهات المختلفة أمامها.
وأعلن العدل أن اللجنة ترفض القبول بفكرة وجود صحفيين عاطلين في المجتمع، وأنها سوف تواصل جهودها من أجل حصول الصحفيين على حقوقهم، متخذة مما كفله لهم القانون من إجراءات خلال الفترة القادمة.