رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العمدة يطالب النائب العام بالتحقيق في "تزوير عز"


تقدم النائب السابق محمد العمدة ببلاغ رسمي للنائب العام، يطالب فيه بالتحقيق في وقائع تزوير شهدتها الدائرة الثانية بأسوان، والتي كان مرشحا فيها عن حزب الوفد. واتهم العمدة كلا من احمد عز ورئيس لجنة الفرز بالتلاعب في نتائج فرز أصوات الدائرة.

وقال العمدة في بلاغه: وحيث أن انتخابات مجلس الشعب 2010 كانت مزورة بالكامل في شقيها الاقتراع والفرز وهو الأمر الذي أكدته آلاف الأحكام الصادرة عن محاكم مجلس الدولة.

وحيث أنني اتهم المشكو في حقه الأول بأنه المسئول التنفيذي الأول عن تزوير انتخابات برلمان 2010 مرتكناً في ذلك إلى الحديث الذي أدلى به في قناة العربية من خلال برنامج أستوديو القاهرة الذي يقدمه الأستاذ/ حافظ الميرازي والذي عرض في الفترة بين المرحلة الأولى والإعادة وتحديداً يوم الجمعة الموافق 3/12/2010 والذي كان يستضيف الدكتور/ علي السلمي مساعد رئيس حزب الوفد والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطي.

وأثناء الحوار تم الاستماع إلى تقرير مصور مع المهندس أحمد عز والذي سئل عن انسحاب حزب الوفد فأجاب سيادته: (مش عارف لا أريد أن أفشي أسرار إنما إحنا كنا شايفين أن المقاعد الأهم اللي حيفوز بها حزب الوفد حتبقى من الجولة الثانية مش من الجولة الأولى).

وأنا أتسائل غذا كان حزب الوفد قد رشح أكثر من مائتي مرشح نجح منهم إثنان، وتسعة دخلوا الإعادة، فكيف تيقن المهندس أحمد عز أن حزب الوفد سيحصل على مقاعد في مرحلة الإعادة، وما معنى عبارة أنا مش أفشى أسرار.

لاشك أن هذه العبارة للمشكو في حقه تؤكد أنه أدار العملية الإنتخابية وكان مختصاً بتحديد من ينجح ومتن يسقط.. لاسيما أنه قد نجح ثلاثة بالفعل من حزب الوفد في مرحلة الإعادة في الوقت الذي تم فيه إسقاط جميع رموز الهيئة البرلمانية للحزب في الدور الأول وهم من رموز البرلمان.

ولدي شهود على أن كافة لجان الفرز كانت على اتصال دائم بأشخاص مجهولة طوال عملية الفرز ولم تكن تعلن النتائج قبل تلقي المكالمات الأخيرة.

كما اتهم المشكو في حقه الثاني رئيس اللجنة العامة للدائرة الثانية بأسوان بقبول تدخل جهات مجهولة فيأعمال الفرز وإعلان النتيجة بالدائرة الثانية بأسوان وهو الأمر الذي يستدعي إفراغ المكالمات التليفونية من تليفونه الشخصي وتليفونات باقي مساعديه خلال يومي 28 و2010/11/29 لمعرفة الجهات التي كانت تشاركه في أعمال الفرز وإعلان النتيجة للدائرة الثانية بأسوان.

بنــاءً عليــه

التمس التحقيق في الشكوى بتزوير نتيجة الدائرة الثانية بأسوان ضمن آلاف الدوائر بانتخابات مجلس الشعب عام 2010 وتحديد دور المشكو في حقهما الأول والثاني في أعمال التزوير.