رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيارة البابا للفاتيكان مهمة لإعادة الحوار مع الأزهر

البابا تواضروس
البابا تواضروس

وصف الدكتور كميل صديق "سكرتير المجلس الملي" زيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للفاتيكان بـ"المهمة" والتى توسط خلالها قداسته لإعادة الحوار بين الأزهر والفاتيكان.

كانت العلاقة توترت بشدة بين الأزهر والفاتيكان منذ ما يقرب من "7" أعوام تقريبًا فى عهد بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشروبالتحديد فى عام 2006 وذلك عندما ربط "بنديكت" بين الإسلام والعنف فى إحدى محاضراته؛ مما دفع مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر تجميد حوار الأديان بينه وبين الفاتيكان.
قال صديق فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد":" إن اختيار البابا الفاتيكان لتكون أول زيارة رسمية له منذ جلوسه على الكرسى البابوى اختيار مهم وموفق خاصة وأنه تعرض للإعادة الحوار بين الأزهر والفاتيكان وهو ما كان له رد فعل إيجابى من قيادات الأزهر الشريف، يؤكد أن وحدة الأقباط والمسلمين فى مصر لا تعضد بالشعارات ولكن

بالمواقف".
كما شدد على ضرورة الحوار الجاد والفعال بين الأديان ليس على مستوى القيادات فحسب؛ وإنما على مستوى القاعدة، لخلق جيل يتمتع بالسماحة التى ميزت الشعب المصرى على مدار التاريخ.
ورفض سكرتير المجلس الملى ما يثأر بين الحين والآخر حول المطالبة بالحماية الدولية على كنائس مصر خاصة فى ظل صعود "الإخوان" إلى الحكم، وتكرار بعض الحوادث الطائفية والتى كان آخرها "الخصوص" قائلاً:" هذا الأمر مرفوض ولا يقبل النقاش والبابا تواضروس ومن قبله البابا شنودة يرفضان مناقشة أى مشكلة خاصة بالأقباط فى مصر على أى مائدة غير مصرية".