رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: مرسي يدفع الثمن لمؤيديه في الانتخابات

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عدد من السياسيين أن الرئيس محمد مرسي يدفع فاتورة الانتخابات الرئاسية لمن ساندوه خلالها، عبر تعيينهم في مناصب قيادية، وهو ما ظهر جلياً خلال التعديل الوزاري الأخير إلي جانب الأسماء المطروحة لعضوية المجلس الاستشاري القانوني.

واعتبر الساسة موقف مرسي وجماعة الإخوان المسلمين هادفاً إلي إحاطة كرسي الرئاسة بمن يضمن ولاءهم لبقائه أطول فترة ممكنة في الحكم، مشيرين إلي انخفاض شعبية الجماعة بعد التعديل الوزاري الأخير لسوء اختيار من تولي الحقائب الوزارية، وتوقعوا انهيار الأسطورة الإخوانية حال الاستمرار في هيمنتها علي مؤسسات الدولة.
قال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن الرئيس محمد مرسي يحاول إرضاء حلفائه الذين ساندوه خلال الانتخابات الرئاسية كنوع من تسديد الفواتير الانتخابية، إلي جانب استمالة فلول النظام السابق لمساعدته في البقاء بالسلطة، عبر تعيينهم في مناصب قيادية سواء كوزراء في الحكومة أو أعضاء في المجلس الاستشاري القانوني.
وأضاف «الشريف» أن اختيارات «مرسي» تدل علي تجاهله الشديد لأهداف الثورة، وسعيه لتنفيذ فقط مخطط مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين الرامي إلي الهيمنة علي جميع مؤسسات الدولة فيما يعرف بـ «الأخونة» لضمان البقاء أطوال فترة ممكنة في الحكم.
وناشد منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي جميع الأحزاب والقوي الثورية إلي الوحدة من أجل الإطاحة بالنظام الإخواني الذي أثبت فشله خلال عام من تولي شئون البلاد.
وأكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، أن «مرسي» يكافىء «عشيرته» من جماعة الإخوان المسلمين والخلايا النائمة التابعة لها إلي جانب الذين أدوا خدمات له خلال حملته الانتخابية.
وقال «شعبان» إن «الإخوان» علي قدر كبير من الانتهازية السياسية التي تجعلهم يغيرون مواقفهم بحسب

مصالحهم، مدللاً قوله بما حدث مع المستشار حاتم بجاتو فقد هاجمه أنصار الجماعة قبل تولي «مرسي» السلطة ثم عندما وجدوا في التقرب له استفادة لكونه مطلوباً لسماع أقواله في قضية هروب الرئيس من سجن وادي النطرون خلال الثورة بالإضافة إلي أنه عضو في هيئة مفوضي الدولة المكلفة بإعداد تقرير حول حكم حل مجلس الشوري، فقاموا بتعيينه وزيراً للشئون القانونية في التعديل الوزاري الأخير.
ووصف رئيس الجمعية الوطنية للتغيير أن طريقة «الإخوان» في استمالة الشخصيات النافعة لها ودفع فواتير من ساعدوها بالبائسة التي ستؤدي إلي إحاطة الحاكم بمجموعة من الانتهازيين الذين لن يضمنوا له البقاء في السلطة، مؤكداً أن ما يحدث هو الطريق الملكي لانهيار الوطن.
وأوضح أن التعديل الوزاري الأخير أدي إلي انخفاض شعبية الجماعة، مشيراً إلي المكالمة الهاتفية للدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة مع طالبة وتتضمن عبارات فاضحة.
قال طارق الخولي مؤسس حزب 6 إبريل، إن جماعة الإخوان المسلمين تحاول استمالة عدد من الشخصيات المحسوبة علي النظام السابق للوقوف بجانبها خلال الأيام القادمة التي تشهد معارضة شعبية كبيرة للسلطة الحاكمة.