رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استقلال الصحافة يعرب عن خيبة أمله لنتيجة لقاء الصحفيين بـ"فهمى"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" عن خيبة أملها فى بعض النتائج التى توصل إليها وفد مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب ضياء رشوان خلال لقائه أمس " الأربعاء" رئيس مجلس الشورى د. أحمد فهمى، وتخص منها ما يتعلق بأزمة الصحفيين المتعطلين عن العمل فى الصحف الحزبية والمستقلة المتعثرة والمتوقفة عن الصدور.

وأكدت اللجنة أن ماخرج به وفد المجلس بهذا الشأن لا يعبر عن طموحات وآمال الصحفيين فى مجلس نقابتهم، الذى كان ينبغى عليه أن يدافع وبقوة عن حقوق الصحفيين المغتصبة، ويعمل جاهدًا على استعادتها، خاصة وأنهم دخلوا فى إضرابات عن الطعام واعتصامات، ونظموا وقفات احتجاجية سلمية، أمام مجلس الشورى، والمجلس الأعلى للصحافة، وأمام قصر الاتحادية فى سبيل تعريف المسئولين بحقيقة مشكلتهم.
وتشدد اللجنة على أن مجلس النقابة بقبوله لقرار رئيس مجلس الشورى الذى نفى فيه نفيا قاطعا فكرة توزيع الصحفيين المتعطلين عن العمل على الصحف القومية، أو الشركة القومية للتوزيع تحت مبررات تعثر تلك المؤسسات، قد خذل الصحفيين شر خذل، وأن موقفه هذا أصاب الصحفيين بالإحباط بعد أن تلقوا نتائج اللقاء بمزيد من الأسى على أداء مجلسهم، والحزن على مستقبل أبنائهم.
وأضافت اللجنة مجلس النقابة إلى أن الصحفيين المتضررين، قاموا بفض اعتصامهم بمقر النقابة بناءً على طلب المجلس بعد أن وعدهم بحل أزمة الصحف كل صحيفة على حده وعبر ممثل لها ، وهو الوعد الذى لم يشك الصحفيون فى صحته وسلامته، حتى جاءتهم نتائج لقاء الأمس.
وحملت اللجنة المجلس أيضا ، ومعه مجلس الشورى المسئولية القانونية ، والانسانية أيضا ، بعد أن تجاهلا قانونى النقابة ، وتنظيم الصحافة ، وهما قانونان يلزمان الطرفين بتوفير حياة كريمة للصحفى المتعطل عن العمل ، وتلزمهمها بحل أزمته ، فى وقت يصارع فيه البعض المرض ، بعد أن فشل فى الحصول على دخل يحميه ذل سؤال الغير،

وتعرضت اسرته للتشرد.
وأكدت اللجنة مجددا ، أن الصحفيين أصحاب حقوق أصيلة ، وفقا للقانون ، وأن حقوقهم مازالت ضائعة ، وأن ضياعها يعنى استمرارا لسياسة الفساد والتآمر عليهم من جانب كل الأطراف ذات الصلة بقضيتهم ، مشددة على أن الصحفيين لن يقبلوا بأن تكون حقوقهم مقابل لمفاوضات ماوراء الكواليس.
وأشار بشير العدل مقرر اللجنة ، أنه وفور خروج النتائج الرسمية لمفاوضات مجلس النقابة مع مجلس الشورى ، بدأت اللجنة عملية تنسيق مع الصحفيين المتضررين ، لبحث الإجراءات التى يمكن اتخاذها خلال الفترة القادمة ، من أجل استعادة الصحفيين لحقوقهم ، معتبرا أن أزمة الصحفيين فى الصحف المتوقفة ، لاتقل أهمية عن أى ملف آخر كان محل تفاوض ، واصفا النتائج التى خرج بها لقاء وفد مجلس النقابة برئيس مجلس الشورى بأنها "استخفاف بحقوق الصحفيين" وعدم اعتراف رسمى بدورهم ، مشيرا الى أن لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، بصدد إتخاذ إجراءات عملية وسريعة ، سوف تعلن عنها فى مؤتمر صحفى ، يتم الاعلان عنه فى حينه ، لأنه لم يعد من المقبول ، وتحت أى مبرر أن يتحول الصحفى إلى عاطل ، وأن من يقبل بهذا ليس حريصا على استقلال الصحافة.