رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسلاميون يحاصرون "أمن الدولة" بعد العشاء

جهاز الأمن الوطني
جهاز الأمن الوطني

يحاصر عدد من شباب التيار الإسلامى مبنى جهاز الأمن الوطنى بمدينة نصر مساء اليوم الخميس عقب أدائهم لصلاة العشاء بمسجد رابعة العدوية، احتجاجًا على محاولة الجهاز العودة إلى الممارسات الأمنية السابقة، وتهديده النشطاء الإسلاميين والاتصال بهم هاتفيا لمثولهم أمامه دون تحقيق رسمى.

وقال النشطاء الإسلاميون الداعون لمحاصرة الجهاز أن التجمع سيكون أمام مسجد رابعة عقب صلاة العشاء للتحرك فى مسيرة إلى مقر أمن الدولة بمدينة نصر، والتظاهر ضدهم والتأكيد على أنهم لن يسمحوا بعودة الممارسات القمعية من هذا الجهاز ضدهم مرة أخرى.
من جانبه، قال الدكتور حسام أبو البخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، إن الموعد النهائى للوقفة بعد صلاة العشاء مباشرة، يسبقها التجمع فى مسجد رابعة العدوية والتحرك إلى مقر أمن الدولة بمدينة نصر المسمى بجوانتنامو، على حد قوله.
وأكد "أبو البخارى:" أن الهدف من التظاهر أمام مقر الأمن الوطنى ليس تحركًا لفصيل معين أو حزب سياسى أو أيديولوجيا، إنما هو تحرك إنسانى فى المقام الأول، لإناس يرفضون ويغضبون ويقاومون أى محاولة لانتهاك إنسانيتهم.
وأضاف المتحدث باسم التيار الإسلامى العام: "دعوة خاصة لكل من اعتقل سابقا فى المركز الرئيسى لجهاز أمن الدولة بمدينة نصر، نريدهم أن يكونوا معنا فى المقدمة، "ليصل الزوار لأمن الدولة إلى 50 ألفًا"، مطالبًا المشاركين فى الوقفة بعدم رفع أى شعارات أو لافتات حزبية أو استغلال الزيارة لأى أغراض أخرى، مضيفًا: "والزيارة مسئوليتها تقع على كل فرد فيها، فهى ليست تابعة لحركة معينة أو فصيل بعينه، الزيارة معنية فقط بمعرفة هما سعادة ضباط أمن الدولة عاوزين مننا أيه؟!، والحد الأدنى للزيارة هو 50 ألف شخص.
فى السياق ذاته طالب الشيخ محمد سعد الأزهرى, الداعية السلفى, كل من تعرض للتعذيب أو الإهانة داخل مقرات أمن الدولة (الأمن الوطنى حاليًا) بتقديم بلاغ للنائب العام ضد

الضابط الذى قام بذلك أو أمين الشرطة قائلا :"يحبذ أن يكون هناك شاهد أو أكثر على ذلك إن أمكن، لنقوم خلال أسبوعين من الآن على الأكثر بعمل القائمة السوداء لهؤلاء الذين قاموا بأكبر عملية تعذيب فى تاريخ مصر".
وقال الأزهرى:" سيتم عمل فريق من المحامين بإذن الله ليتابع الملف لدي النيابة ثم القضاء، وسيتم تصعيد الموضوع إعلاميًا عن طريق بعض القنوات الفضائية وعن طريق الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، بل وسيتم إقامة فاعليات متنوعة لإظهار الحقيقة أمام الشعب المصري كي يعلم جيدًا أن هؤلاء الذين عذَّبوا وأهانوا وسجنوا الشباب والشيوخ لمدد طويلة دون أي جرم إلا أنهم يقولون ربي الله.
أشار الأزهرى إلى أن محاولة إعادة هذا النظام المجرم لن يمر إلا على جثث الأحرار، بل إن الذين قتلوا إخواننا فى السجون والمعتقلات لابد أن يقدموا إلي العدالة الحقيقية وإن غدا لناظره قريب.
فى السياق ذاته تضامن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل, مع هذه الدعوات  قائلا:" أنا عرفت إنهم هيروحوا بكرة بـ 50 ألف يحاصروا الأمن الوطني، 50 ألف أيه، المفروض يروحوا 4 أو 5 أو 6 ملايين شخصًا، منعًا لعودة الأمن الوطني لممارساته كما كان يحدث في عهد مبارك".