عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمال مصر فى أول عيد لمرسى:"قتلنا وجوعنا"

بوابة الوفد الإلكترونية

خرج عمال مصر اليوم الأربعاء, إلى أحياء القاهرة, للتعبير عن غضبهم من سعى جماعة الإخوان نحو التمكين, والسيطرة على مقدرات الدولة, وعدم سعيها نحو تحقيق مطالب وأهداف

الثورة,  التى شارك فيها العمال بشكل فعال, مؤكدين على أن الرئيس مازال يسير على خطى النظام السابق, فى عدم اهتماهمه بالعمال, وإطلاق وعود براقة لا وجود لها على أرض الواقع.
وطالب العمال بتفعيل الحد الأدنى والأقصى للأجور, ووضع خطة عاجلة للقضاء على البطالة ,وتثبيت كل العمالة المؤقتة وإلزام الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب وعودة الشركات التى تم نهبها وحصلت على أحكام قضائية, ويطعن عليها مرسى أمام المحاكم, وتأميم الشركات الاحتكارية كالحديد والأسمنت ووضع خطة عاجلة للقضاء على البطالة وتثبيت كل العمالة المؤقتة, وإلزام الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب، وصرف إعانة بطالة للعاطلين تساوى الحد الأدنى للأجور لحين توفير العمل لهم، وتمكين العمال من تشغيل مصانعهم التى يغلقها أصحاب الأعمال ويشردون عمالها.
كما طالب العمال بإصدار قانون الحريات النقابية الذى يضمن للعمال حريتهم النقابية، وعدم تدخل أى جهة فى شئونهم النقابية, ووقف التعسف ضد العمال والنقابيين بسبب ممارستهم لنشاطهم النقابى، وإلغاء كل أحكام الحبس ضد العمال بسبب ممارسة حقهم فى الإضراب، وإلغاء كل القوانين التى تجرم الإضراب، وكذلك تنفيذ أحكام القضاء الخاصة بعودة الشركات التى تم خصخصتها للقطاع العام، وفسخ عقود الشركات التى أدت خصخصتها للاعتداء على حقوق العمال، وضخ الأموال فيها وتشغيلها ورفض القروض التى تزيد من إفقار الشعب المصرى، ووقف السياسات التى تقوم على زيادة الديون وزيادة أعبائها على الشعب المصرى.

 

واحتشد العمال فى تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الأربعاء فى ميدان السيدة زينب, واتجهوا إلى مجلس الشورى للإعلان عن مطالبهم, ومطالبة الرئيس بتنفيذها, وسط هتافات "عيش حرية.. ثورة عمالية"، "شدوا حيلكم يا عمال.. ضد الظلم ورأس المال"، "مسرحية مسرحية.. والخصخصة زي ما هي"، "هما يلبسوا آخر موضة وإحنا ننام عشرة فى أوضة".
وعقب ذلك انضم لهم القيادات العمالية والنقابية على رأسها القيادى العمالى كمال أبو عيطه, ومحمد الطرابلسى مستشار منظمة العمل الدولية الذى شاركهم فى الاحتفال لأول مرة, وكمال منير, المناضل العمالى التركى, وذلك فى الوقت الذى قاد أبو عيطه المسيرة بهتافات مدوية "يسقط يسقط مرسي مبارك"و"يسقط يسقط الرئيس" ليصضدموا بجدار كبير من أفراد الأمن المركزي بشارع قصر العينى يمنعهم من الوصول لمجلس الشوري فى الوقت الذى إنتشرت قوات الأمن فى جميع المداخل المؤدية للمجلس بانتشار أمنى مكثف الأمر الذى تجاوب معه العمال وقرروا التوجه إلى ميدان التحرير خوفا من تصاعد الأحداث لأعمال من العنف.3


 

 

وتوجه العمال إلى ميدان التحرير عبر طريق الكورنيش ليستقبلوهم بهتافات "عيش حرية عدالة اجتماعية"،"على وعلى وعلى الصوت اللي هيهتف مش هيموت"،"على وعلى وعلى كمان ضد نظام الإخوان"و"" "ارحل" و"باطل"، و "الشعب يريد إسقاط النظام"، وهتافات تطالب برجوع المصانع التي تم خصخصتها "عاوزين حكومة حرة.. دي العيشة بقت مرة"، "اربط اجري بالأسعار..أصل العيشة مرة مرار"، و"العمال هما الحل"، و"غلي السكر وغلي الزيت، خلتنا بعنا عفش البيت".


 

ومن أعلى المنصة الرئيسية بالميدان فى بداية الإحتفال قام بعرض فقرات فنية وطنية، وفقرات تندد بالفساد الإخواني، وأخونة المؤسسات وأيضا إهمال العمال فى الوقت الذى ثم رفعو اللافتات التي تؤكد على مطالبهم وهي تنفيذ أحكام القضاء ووضع حد أدنى للأجور وحد أدنى للمعاشات.
و شن القيادى العمالى كمال أبو عيطة هجوماً حادا على جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى متهماً إياهم بتقنين سرقة العمال فى الدستور الباطل الذى فصلوه حسب مصالحهم وأهوائهم الشخصية، قائلا: "جماعة مرسى قننت سرقة العمال فى دستورهم الباطل".
وقال أبو عيطة :"ان تقنين السرقة تم فى أن ربط الإخوان فى دستورهم الباطل الانتاج بالعمل وهذا ما كنا نحاربه طوال فترة مبارك، مؤكدا على أنهم سيظلوا يحاربوا النظام الحالى من اجل الحصول على الحريات النقابية وإصدار قانون يسمح بالعمل النقابى بدون أى قيود كما يحاول الإخوان فرضه خلال هذه الآونة.
وأضاف أبو عيطة أن الإخوان جماعة طفيلية تعمل من أجل مصالحها الشخصية وأن

الرئيس محمد مرسى مازال يشرد فى عهدة العمال بالإضافة إلى إغلاق المصانع والشركات قائلا: "مرسى يطالبنا بالعمل والانتاج فى الوقت الذى مازال يشرد فيه العمال وتغلق المصانع ولم تتحرك الدولة لإعادة فتحها ولكنها تسعى للطعن على الأحكام القضائية التى يحصل عليها عمال مصر فى إعادة الشركات للقطاع العام".


 

وبالرغم من كل ذلك إلا أن عمال مصر لم ينسو الراحل جمال عبد النصر والذى أكد الرئيس مرسى أمس بأنه سيسعى باستكمال مابدأه  بشأن العمال حيث رحل الزعيم جمال عبد الناصر منذ أكثر من ثلاثة وأربعين عاماً إلا أنه حى يعيش فى قلوب جميع المصريين وخاصة فى قلوب العمال التى نصفها عبد الناصر بعد عهد الملكية الذى عصف بالفقراء والعمال وقسم الشعب المصرى إلى أغنياء وفقراء.
واليوم فى الأول من مايو فى عيد العمال يحتفل المصريون بعيدهم ولم ينسوا أو يتناسوا زعيمهم الخالد رمز الكرامة والعزة بل حملوا صوره ورددوا كلماته المنصفة للفقراء والعمال وهتفوا بأعلى صوتهم"عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهومش أمان".
من جانبه تضامن المناضل العمالى كمال منير, قيادى عمالى تركى, مع عمال مصر مؤكدا على ضرورة أن يتوحد شعب مصر من أجل تحقيق أهداف الثورة التى أبهرت الجميع وعلى رأسها الدول الكبرى التى تتشدق بالديمقراطية.


 

فى السياق ذاته التقت "بوابة الوفد" مع عدد من العمال المشاركين لتستمع لأرائهم ومطالبهم، فقال محمد أحمد, عامل من شركات النسيج بشبرا الخيمة , محافظة القليوبية, أن مصانع النسيج توقفت ولم تتحرك الدولة نحو دعمها أو إنقاذها من الفشل الذى تحقق فيها قائلا:"مصانع النسيج خربت وبنطالب أن المصانع نشتغلوا تانى".
من جانبه قال العامل إبراهيم خليل,  مركز قليوب, رافعا صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مؤكدا على أنه يحملها لأنه حقق مطالب الفقراء والأمن والآمان, بعيداً عن ظلم الإخوان قائلا:"الإخوان جوعونا وقتلونا".


http://www.youtube.com/watch?v=-3NpzpfQfY8&feature=youtu.be

وقال مجدي عفيفى, من مدينية المنصورة, إنهم خرجوا اليوم لنطالب بحقوقنا المشروعة ورفض الظلام الذى يتعرض له عمال مصر فى عهد الإخوان مؤكدا على أن خطاب الرئيس أمس مع العمال بدون مضمون ومن حضروا ليس عمال مصر الحقيقيين.


http://www.youtube.com/watch?v=u2jgkFXITr4&feature=youtu.be

وفى تمام الساعة السابعة غادر العمال ميدان التحرير لتعود حركة المواصلات إلى طبيعتها  وتهدأ الأوضاع فى محيط مجلس الشورى فى الوقت الذى قامت عناصر البلاك بلوك بإشعال النيران فى نقطة أمنية"كشك حراسة" تابعة للمتحف المصرى من ناحية ميدان عبد المنعم رياض, وذلك بعد مهاجمتهم للضباط المكلفين بتأمين المتحف باتجاه جامعة الدولة العربية.

وفى السياق ذاته حاول المواطنين إطفاء النيران خوفا من اقترابها من المتحف فى الوقت الذى لا تتواجد أى سيارات للإطفاء خاصة بعد أن خرجت قوات الأمن  من منطقة اشتعال النيران بعد أن تمت مهاجمتهم بقنابل المولوتوف.


http://www.youtube.com/watch?v=U8FgaGc-CPs&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=1iq-3n82ug0&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=mlSIqqm8KuY&feature=youtu.be

 

: