رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواطنون : الإخوان ضيعوا حقوق العمال

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد قرار عمال مصر الشرفاء فى النزول بمليونية "جرس إنذار" فى عيدهم , للمطالبة بحقوقهم المالية المتمثلة فى "حد أدنى للأجور, والحفاظ على الصناديق المالية , وتثبيت العمال فى جهات عملهم", وذلك بالإضافة لمشاركة الحركات السياسية والأحزاب لهم للضغط على الحكومة بتنفيذ مطالبهم بعد فشلها فى توفير حياة كريمة للشعب.

قامت بوابة الوفد برصد أراء المواطنين فى تظاهرات العمال فى يوم عيدهم , الإخوان ضيعوا البلد ويجب تطهير الدولة منهم ومن حق العمال الخروج للمطالبة بحقوقهم والضغط على الحكومة لتنفيذ المطالب وهذا كان رأى "أحمد عباس" بائع.

فقال "حمدى سيد" عامل فى أحد المحال التجارية : إن العمال ليس من حقهم التظاهر , لأنهم يتقضوا حقوقهم المالية أفضل من عمال القطاع الخاص أو الباعة الجائلين , كما أضاف أن الرئيس مرسى قال فى خطابه أمس : إن العمال سوف يزدون 50% فلماذا التظاهر؟ وتعطيل البلد.

أشار أننا أصبحنا شعبا ثائرا وأن الصوت العالى لعنة ومن يعلى صوته ليس لديه قدرة على إصلاح حال البلد وهذا خراب حقيقى للبلد.

كما أشار "رمضان خليفة" أن البلد أصبحت ضائعة ونحن نعانى من كل غلاء الأسعار والمرتبات القليلة التى لاتكفى العيش لمدة أسبوع.

"زينب إبراهيم" من سكان الدويقة وانهار منزلهم , قائلة معاش زوجى 70 جنيه وليس لدينا مكان للسكن ولدى 4 أولاد

لا يجدون عمل ونعيش فى الشارع وذهبنا للمحافظة للمطالبة بشقة ولكنهم رفضوا مقابلتنا.
وأضاف صاحب محل أن لا داعى للتظاهر , لأنه سيتم تطبيق الحد الأدنى للأجور من الغد وسيصل راتب العامل إلى 1200 جنيه , وذلك سيجعله متساوى مع آخر يعمل منذ سنوات.

كما قال "حسن محمد صبى" فى أحد المحلات : إن حال البلد "باظ" منذ تولى الإخوان الحكم ومؤسسات الدولة أصبحت متأخونة ولا يوجد فرص عمل للشباب , ومن حق العمال التظاهر للمطالبة بحقوقهم.

وأضاف "حسن سعيد" بائع كتب : إن لم يستجب النظام الحالى لمطالب العمال , فإن ذلك قد يؤدى إلى ثورة جياع مثل الثورة التى أطاحت بنظام مبارك.
"مصطفى على" موظف فى شركة قطاع خاص قائلا بعد الثورة أصبح حالنا متدنى للغاية ومنذ تولى الإخوان لا يوجد أموال والمناصب مقتصرة على الإخوان وباقى الشعب لم يجد قوت يومه.