رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شفيق: طنطاوى رفض إلقاء خطاب تنحى مبارك

 المشير طنطاوى و
المشير طنطاوى و احمد شفيق

قام الفريق أحمد شفيق،  بسرد أحداث ثورة 25 يناير داخل أروقة قصر الاتحادية ومقر المجلس العسكري، حيث أكد أن مبارك قام بمغادرة قصرالاتحادية متوجهاً إلى شرم الشيخ في

الثانية عشر ظهراً، ثم توجه "شفيق" إلى قصر الرئاسة بصحبة عمر سليمان وزكريا عزمي، ليقوم عزمي بطلب المشير طنطاوي لطلب الذهاب إلى مكتبه لبحث الوضع المتأزم حينها.
وأكمل  شفيق خلال لقائه على قناة "النهار" مع الإعلامي مصطفى بكري"، "قلت للمشير آن الأوان أن تستلموا السلطة، بعد أن يتنحى مبارك، وقال لي المشير "لا الرئيس لن يتنحى"، ثم طلب سؤال القوات المسلحة لاتخاذ القرار، ثم اتصل اللواء عمر سليمان بالرئيس ليبلغه الموقف، ليرد سليمان مبارك وافق على التنحي وينتظر لحين قدوم الأسرة"، مشيراً إلى أنه بعد ذلك قاموا بصياغة خطاب التنحي، في حين رفض المشير إلقاء الخطاب، الذي أذاعه سليمان بعد إخطارهم بوصول أسرة مبارك إلى شرم الشيخ.
وتابع "بعد خطاب التنحي اختفى المشير لفترة، ثم سلم علينا ممدوح مرعي وفاروق سلطان عارضين أنفسهما بأنهما مستشارو الفترة الأولى بعد التنحي"، وأضاف أن اللواء عمر سليمان حينها قال له "أنا فين دلوقتي" ليرد عليه "المجلس العسكري كله يحل محل رئيس الجمهورية"، مؤكداً أن الوزير عمر سليمان حينها استشعر أنه لن يكن له دور بعد ذلك.
وقال شفيق إن الإخوان المسلمين كانوا فى منتهى النعومة فى بداية الثورة حتى تمكنوا، والشباب هو الذى بدأ الثورة وليس الإخوان الذين كانوا يقولون فى بداية الثورة أنهم يشاركون فيها، فهم يمارسون طبيعتهم فى النصب على الوطن.
وهاجم شفيق الإخوان قائلاً: "موقف الإخوان ونعومتهم لم يختلف قبل الثورة  عن بعدها فقد كانوا يجتمعون بالقيادات الأمنية للتنسيق للإنتخابات البرلمانية حتى يتركوا لهم

دوائر بعينها ثم يقومون بتمثيليات فى البرلمان حول تعرضهم للمنع وغيره".
ووصف الفريق شفيق الإخوان بأنهم سرطان استشرى فى جسد الوطن، موجها كلامه للإخوان محذراً "إذا كنتم أشرارا فهناك من هو أشر منكم وإذا كنتم أذكياء فهناك من هو أكثر منكم ذكاءً" – على حد قوله -.
وقال شفيق: اتهامات الإخوان للشرطة بقتل المتظاهرين فى "محمد محمود" استهبال ليس له مثيل" مستشهداً بقتل بعض المتظاهرين برصاصات أثبت تحليلها أنها انطلقت من مسافة 40 سنتيمتراً.
وروى شفيق قائلا: الزميل الشاب طارق زيدان ومعه آخرين جاءوا لمنزلى وأخبرونى أن صفوت حجازى وأحمد منصور أنهم كانوا يلقنونهم أنه لوحدثت انتكاسة للثورة فأحمد شفيق هو الأخطر على الثورة.
وأقسم شفيق أنهم أخبروه أن أحد رجال المخابرات قال لهم "شفيق عنده قائمة من عشرة أفراد سيعدموا فور انتكاسة الثورة" ، وأضاف طارق زيدان قال لى أنه كان مكلفاً بإعداد أكبر وأعلى لوحة فى الميدان للمطالبة بالإطاحة بأحمد شفيق من رئاسة الوزراء .
فى السياق ذاته اتهم شفيق جماعة الإخوان المسلمين بخلق ظروف رفح من أجل إقالة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق .

شاهد الفيديو: