عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشادات بين نواب الأقباط والحرية والعدالة

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد اجتماع لجنة "حقوق الإنسان" بمجلس الشورى اليوم الثلاثاء, مشادات بين عدد من النواب الأقباط والمنتمين لحزب الحرية والعدالة، على خلفية ما قاله والد الفتاة المختفية "حاتم الشاذلي", حول إجراء أحد القساوسة "بسحر أسود سفلي" لابنته.


ورفض النائب كمال سليمان ذلك الحديث تماماً قائلاً: "هذا الكلام غير صحيح، وليس موجودا بالديانة المسيحية مثل ذلك.. لقد سكتنا علي كل حديث كثير مغالط، لكنت هناك أشياء لا نستطيع الصمت أمامه ..لكن لو استرسلت لازم نوقفك عند حدك"، الأمر الذي آثار غضب نواب حزب الحرية والعدالة, ممن قالوا: "لابد أن نلتزم حدود اللايقة والأدب.

وعلق كمال قائلا: "هناك أشياء متعديش"، ورد النائب محمد سيد رمضان قائلا: "اللي مش قادر يمسك أعصابه يطلع بالخارج.. نحن نأتي هنا لحل المشكلة وليس لإثارة مشكلة أخرى".

واستمر الجدل بين الطرفين، واعترض والد الفتاة علي رد نواب "الحرية والعدالة "عليه، وانتهي الأمر بمطالبة النائبة "نادية هنرى"، بأن تقوم بإدارة الجلسة فقط بتوجيه الحديث للنواب.

كان والد الفتاة قد استطرد واقعة اختفاء نجلته "رنا" منذ نحو 70 يوماً، قائلا: "إن نجلته التي كانت بكلية "الزراعة" بالفيوم, لم يكن لها أصدقاء سوى فتاة مسيحية تدعي "مارينا"، وظهر بعدها شاب معهم على أنه خطيب الفتاة المسيحية.
وأوضح "أن ذلك الشاب اكتشفوا فيما بعد أنه من بني سويف, وهو ما دفعهم للتساؤول عن سبب حضوره للفيوم، وعندما نقلت "رنا" دراستها من الفيوم إلي بني سويف, اتبعها الشاب حتى هناك، وأن نجلته كانت تحكي في أثناء تلك الفترة لشقيقتها أن قسيسًا قرأ على رأسها أشياء وسكب على وجهها مياه، قائلاً:" كل تلك الأمور ربطناها معًا بعد اختفائها", وأن نجلته اختفت يوم 21 فبراير الماضي عندما توجهت إلى كليتها, لمعرفة جدول الفصل الدراسي الثاني، ولم تعلم الأسرة شيئا عنها حتى هذه اللحظة, وعندما توجهت الأسرة للجهات الأمنية قالوا:" إنه لا يمكن التقدم ببلاغ إلا بعد 24 ساعة، فبحث عنها الجميع عنها في المستشفيات بلا فائدة".
وعند التفتيش فى أغراضها الشخصية؛ وجدنا أوراق تخص تعاليم الديانة المسيحية, سواء تعليم الصلاة أو الترانيم، وورقة مكتوب عليها اسم القس "فانوسعاطف"، والقمص "متياس"- دير العذراء مريم،

فتوجهنا بصحبة الجيران إلى الدير, فأنكر القس وجود "رنا" لديه, وعندما عرضت عليه الصورة قال:" مش فاكر.. المسلمين هنا أكثر من المسيحيين".
واستطرد الشاذلي:" حاولت أن أحل الموضوع وديًا بيني وبين"القسيس" فقال لي:" سأصلي لها وندعي لها بالمذبح"، فقلت له:" سأمنحك مهلة حتى الساعة الخامسة, ولن أحضر هنا منعاً للحرج, وسأتصل بك لأعرف أين هي".
وعندما اتصلت لم أجد ردًا, وعرفنا بعد ذلك, أن هذا القسيس يعمل بالسحر الأسود السفلي.


وأوضح والد الفتاة أن هذا الحديث جاء من لسان مسيحية قالت:" رنا معمول لها سحر أسود سفلي ولا يفك إلا عن طريق من قام به"، قائلا:" إنه لم يتهم القسيس, إلا بعد أيام؛ لإنه كان يريد حل الموضوع وديًا، حيث تقدم ببلاغ للشرطة بعد ذلك, والتي أكدت في بداية الأمر أن الفتاة لم تغادر مصر؛ لكنه جرى الاكتشاف فيما بعد أن توجهت إلى "تركيا" ثم ذكروا "فرنسا"، ومنذ ذلك الوقت التقيت وزير الداخلية، وثم لقاء مع الرئاسة ممن أكدوا تحرك جميع الجهات".
وأشار إلى أن عبد الرحمن شكرى "عضو البرلمان السابق "عن حزب الحرية والعدالة، قال:" إن الأمن تواصل مع البوليس الدولى "الانتربول" للقبض على الشاب والفتاة". مؤكدا على التواصل مع رئاسة الجمهورية التى أبلغت أنها مهتمة بالأمر، وأنها أبلغت وزارة الخارجية للاتصال بالسفارات للوصول لرنا فى الخارج.
وناشد شكرى الأقباط بالمساعدة فى إعادة الفتاة لأهلها، رافضًا أى نوع من العقاب الجماعى للأقباط.