رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأنبا يوحنا: مصر أكبر من كاميليا

أكد الدكتور محمود عزب المستشار الإعلامى لشيخ الأزهر أن المؤسسات الدينية فى مصر بما فيها الأزهر والكنيسة تحتاج إلى إصلاح، كما أن الخطاب الدينى يحتاج إلى إعادة تفعيله من جديد وقال إن اختلاف الخطاب الدينى أدى إلى فتنة مصر.

فيما أكد الأنبا يوحنا قلتا رئيس كنائس الشرق الأوسط أن مصر أكبر من مشكلة كاميليا شحاته وعبير وغيرهم ممن تسببوا فى إشعال الفتنة الطائفية فى مصر، وأن لدينا مهمة أكبر من الالتفات للشائعات وهى إصلاح مصر وأكد على ضرورة قبول الآخر لأن مصر ملك للجميع وليست ملكا لطائفة دون الأخرى.

وأضاف قلتا أن التخوف ليس من المادة الثانية من الدستور ولكن التخوف ممن كانوا سيأتون، مؤكدا احترامه لرأى الأغلبية، مطالبا بفض اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو لأنه يؤدى إلى الفوضى وعدم الاستقرار.

جاء ذلك خلال ندوة مصر "على قلب رجل واحد ..معا ضد الفتنة" والتى نظمتها جامعة بنها اليوم بحضور الأنبا يوحنا قلتا رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط والقس بولس حليم ممثل الكنيسة القبطية والدكتور عبد الله عجمى نائب مفتى الديار المصرية والسيد عبد البارى مدير عام المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف .

وأضاف عزب أن الأزهر الجديد بعد الثورة أجرى إصلاحات فى مؤسساته التعليمية والقضاء على الفساد داخل أركانه الإدارية مضيفا أن الأزهر بدأ فى تفعيل بيت العائلة المصرى، والذى يضم فى عضويته نخبة من رجال الدين والعلماء والمثقفين من مختلف الأطياف والديانات وأنه تم فتح باب الحوار مع جميع عناصر المجتمع المصرى مسلمين ومسيحيين، وأن الأزهر بدأ فى تطوير الدعاة فى مصر، مؤكدا أنه ليس كل

ناعق أو زاعق داعية أو رجل دين.

وأشار عزب إلى أن الخطاب الدينى المسيحى أصابه عطب كما أصاب مصر بمختلف أركانها.

وأعلن مستشار شيخ الأزهر أن التليفزيون المصرى بدأ فى تفعيل حوار وطني بين رجال الدين المسيحى والإسلامى لمدة ساعة يوميا لمراقبة ما يحدث من أسباب تثير الفتنة الطائفية ودراستها بشكل موضوعى .

وقال إن ضعف مصر سمح لأعداءها بالتسلل إليها والتدخل فى شئونها، مطالبا بالتوقف عن الصلح السطحى وتنفيذ القانون والضرب بيد من حديد على مخربى الوطن.

وأكد القس بولس حليم ممثل الكنيسة القبطية أن ما حدث فى الثورة المصرية والتى خرجت مجتمعة على شعار واحد وهو الحرية كان ملهما لكافة الشعوب ومؤثرا فيها لدرجة قيام أمريكا بتدريسها لأبنائها.

واستشهد القس شنوده وهبه مندوب أسقف مطرانية بنها وقويسنا بعدد من الآيات القرآنية التى تؤكد على نبذ الاختلاف بين عناصر المجتمع ورفض دعاوى الفتنة وأن الدين لله والوطن للجميع.

وانتهت الندوة بمسيرة للوحدة الوطنية جابت مجمع الكليات ببنها ردد خلالها المشاركون الهتافات المؤيدة لرفض الفتنة فى مصر.