أصابع إخوانية تلعب فى جامعة القاهرة

تشهد جامعة القاهرة تكرار سيناريو الأحداث التى شهدتها جامعة الأزهروهوالمطالبة بإقالة نائب رئيس الجامعة لاقصائه عن الترشح لمنصب رئاسة الجامعة وافساح الطريق أمام المرشح الذى سيتقدم من الإخوان وتعيين رئيس جامعة إخوانى.

دخل طلاب الإخوان بالمدينة الجامعية فى اعتصام مفتوح داخل المدينة الجامعية بجامعة القاهرة وأغلقوا أبواب المدينة ومنعوا العاملين بالمدينة والإدارات التابعة للجامعة من الدخول، ورفض الطلاب الاستجابة لأعمال التفاوض التى اجريت معهم من قبل المسئولين بالجامعة وعدم فض الاعتصام الا بعد الاستجابة لمطالبهم.
وتضمنت مطالب الطلاب إقالة الدكتور عز أبو ستيت نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والذى يعد أبرز المرشحين لشغل منصب رئاسة جامعة القاهرة فى الانتخابات القادمة، خلفا للدكتور حسام كامل رئيس الجامعة الحالى وأول رئيس جامعة بالانتخاب، وتحسين الوجبات والمبانى ونظم الاعاشة والاقامة ومشاركة ادارة الجامعة فى إدارة المدينة.
وتعد هذه المطالب هى المعلنة ولكن الأهداف الخفية هى ارهاب المرشحين من خارج جماعة الإخوان من الترشح لمنصب رئاسة الجامعة وممارسة ضغوط لإقالة نائب رئيس الجامعة وعدم ترشحه لمنصب رئاسة الجامعة وافساح المجال امام المرشح الذى سيكون تابع لجماعة الإخوان.
وكان طلاب الإخوان لم يشتركوا فى أى وقفات طلابية نظمها الطلاب ضد أحداث العنف التى

شهدتها الجامعات ومنها جامعتى القاهرة والمنصورة باستثناء الوقفات الاحتجاجية التى تم تنظيمها بجامعة الأزهر لتحقيق مصلحة وتحقيق اجندة سياسية وهى إقالة رئيس جامعة الأزهر لافساح الطريق أمام تولى رئيس جامعة إخوانى من خلال الانتخابات التى قد تحسم لصالح مرشح الإخوان او السلفيين لأن غالبية اعضاء التدريس بجامعة الأزهر ينتمون إلى تيار الإخوان أو السلفيين، ومن المنتظر أن تكون هناك منافسة ساخنة بين الإخوان والسلفيين على مقعد رئاسة جامعة الأزهر, هدد طلاب الإخوان بالدخول فى اعتصام مفتوح من أجل ممارسة ضغوط لإقالة نائب رئيس الجامعة ومدير المدن الجامعية الذى قدم استقالته لرئيس الجامعة وحصل على أجازة مفتوحة والخبير الوطنى بالمدينة.يتم تنفيذ نفس السيناريو الذى نفذ فى جامعة الأزهر تحت ستار سوء الاحوال بالمدينة الجامعية لتحقيق اهداف سياسية.