عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استئنانف الإسماعيلية ترجئ قرارها لباكر فى سجن النطرون

سجن وادي النطرون
سجن وادي النطرون

بعد 8 ساعات متواصلة من جلسات الاستماع لأقوال الشهود فى قضية أحداث

اقتحام سجن "وادى النطرون" أنهت محكمة استئنانف الإسماعيلية مساء اليوم
"الأحد" جلسة الاستماع وأجلت قرارها لجلسة باكر "الاثنين".
وواصلت محكمة استئنانف الإسماعيلية على مدار "8" ساعات متوالية الاستماع
لشهود الإثبات والنفى فى قضية أحداث اقتحام سجن وادى النطرون حيث استمعت
المحكمة حتى الثامنة مساء ، لأقوال "4" من ضباط الشرطة ، و"2" من السجناء
الهاربين من السجن فى أثناء الأحداث .
واستمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار "خالد محجوب" لأقوال اللواء "ناصر
محمد على ناصر" ، مأمور سجن ملحق وادى النطرون أثناء أحداث اقتحام السجن فى أحداث ثورة يناير.
وأكد الشاهد فى أقواله أن السجن كان مخصص للسجناء السياسين وخاصة الجماعات الجهادية وكان عددهم "62" جهاديا والذين كانوا محتجزين بقرارات اعتقال من وزير الداخلية.
وأكد أنه من يوم "25" حتى لحظة هروب السجناء كان هناك تذمر من قبل السجناء وتمرد ، وقاموا بتهديدى بالقتل.
وقال : إن هناك كانت حركة عنيفة داخل السجن من قبل المعتقلين السياسيين وحالة هياج عنيفة وكانوا يرددون عبارات "إحنا مظلومين".
"أنتم لازم تفتحوا لنا وتخرجونا" وقاموا بتوجية السباب لنا وأكدوا لنا أن هناك من سيأتى وينقذهم.
وفى فجر  يوم 30 يناير وصل إلى السجن المئات من السيارات المحملة بالمسلحين وكانوا يطلقون النار بعشوائية وكثافة على قوات التأمين التى تبادلت معهم إطلاق النار .
وقال : إن المقتحمين وكان عددهم ما يقرب من 80 مسلحا كانوا على علم بخريطة
السجن وتبين من تحركاتهم أنهم راصدون السجن جيدا وقاموا بقطع الكهرباء عن
السجن وكانت بحوزتهم كشافات وقاموا بالانتشار فى المبنى بالكامل وتمكنوا
من فتح العنابر وتهريب السجناء.
وخلفوا ورائهم أحبالا وأسلاكا كهربائية وكميات من المولتوف. وقاموا بحرق عدد من مكاتب الضباط وهدم سور السجن وقاموا بسرقة خزنة السجن والتى كان بها نحو 12 ألف جنيه.
وقال : إن العملية كانت منظمة للغاية واستطاع المقتحمين أن يحققوا الأمن والترويع بين الجميع .
كما انتهت المحكمة من الاستماع إلى أقوال "خالد صلاح" أحد السجناء ، الذى
كان محتجزا داخل سجن وادى النطرون أثناء أحداث الثورة والذى أكد أن
السجن لم يتم اقتحامه كما تردد وأن أجهزة الأمن قامت بفتح بوابات السجن
الخمسة أمام السجناء وقامت بترك البوابات دون حراسة.
وقال : إنه سبق عملية خروج السجناء انقطاع للمياه والكهرباء  وترك الأمن للسجن  منذ مساء يوم 28 يناير.
ونفى رصده أية عناصر قامت باقتحام السجن ، وأكد أنه وزملاءه رصدوا قيام بعض أفراد الأمن بخلع ملابسهم الميرى .
وقال : إن أحد  الغرباء كان يرتدى جلبابا أبيض تم رصده صباح يوم خروج
السجناء داخل السجن وعندما سألته عن

كيفيه دخوله إلى السجن قال : إنه لا
توجد حراسة تمنعهم من الدخول وأنه جاء للبحث عن أحد أقاربه.
وأكد أن قوات من الشرطة قامت بإطلاق نار بكثافة على السجناء على طريق
"القاهرة - الإسكندرية" الصحراوى يوم 29 يناير وهو ما أسفر عن سقوط مئات
القتلى من السجناء وقال : إنه قام بتسليم نفسه عقب ذلك لأحد الوحدات العسكرية .
كما استمعت المحكمة إلى أقوال المقدم "أحمد جلال"  ضابط التنفيذ العقابى
بسجن شديد الحراسة  بسجن "أبو زعبل"  والذى طالب الإدلاء بشهادته أمام هيئة
المحكمة فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون وأكد فى أقواله أمام هيئة
المحكمة أن الطريقة التى تم بها اقتحام سجن أبوزعبل هى نفس الطريقه التى
بها اقتحام سجن وادى النطرون .وأكد أن "35" سيارة نصف نقل عليها أسلحة
"جرينوف" قامت باقتحام السجن وكان يستقلها أفراد ملثمون يتحدثون اللهجة
البدوية وذلك يوم 29 يناير .

وأكد أن الإعراب المدججين بالأسلحة قاموا بإطلاق النار بكثافة على السجن
وتعاملت معهم القوات حتى نفاذ الذخيرة وقاموا بعدها باقتحام السجون
وتهريب 229 سجين سياسى منهم 10 محكموم عليهم بمحكمة أمن الدولة العليا
.بالإضافة إلى الآلالف من السجناء الجنائيين. وقال : إن بعض السجناء رفضوا الهروب .، لكن المسلحين أجبروهم على الهروب وبعض السجناء الذين قاموا بعد أحداث الثورة .
وقال الرائد "حسام الدين حسن محمد" رئيس مباحث سجن ملحق وادى النطرون : إنه
فى فجر يوم 30 يناير تم سماع أصوات طلقات نارية بكثافة والتى استمرت لنحو
ساعة، وفوجئنا بسيارات يستقلها مجموعات مسلحة ، وبدء اقتحام أبواب السجن
بواسطة لوادر ومعدات ثقيلة ودخلوا السجن..وأضاف بأنه مع بداية الضرب قام
كل شخص بأخذ ساتر ومع الظلام الشديد لم يتمكن من تحديد عددهم، إلا أنه تم
ملاحظة أنهم ملثمون ، ويرتدون ملابس بدوية.