رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استئنانف الإسماعيلية تواصل سماع شهود سجن النطرون

استئنانف الإسماعيلية
استئنانف الإسماعيلية تواصل سماع شهود سجن النطرون

تواصل محكمة استئنانف الإسماعيلية  للساعة السابعة على التوالى الاستماع لشهود الإثبات والنفى فى قضية أحداث اقتحام سجن "وادى النطرون" حيث استمعت المحكمة حتى السابعة

والنصف من مساء اليوم "الأحد" لأقوال اثنين  من ضباط الشرطة واثنين من السجناء الهاربين من السجن أثناء الأحداث.
استمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار "خالد محجوب" لأقوال اللواء "ناصر محمد على ناصر" ، مأمور سجن ملحق وادى النطرون أثناء أحداث اقتحام السجن فى أحداث ثورة يناير.
وأكد الشاهد فى أقواله أن السجن كان مخصصا للسجناء السياسيين ، وخاصة الجماعات الجهادية ، وكان عددهم 62 جهاديا والذين كانوا محتجزين بقرارات اعتقال من وزير الداخلية ، وأكد أنه من يوم 25 حتى لحظة هروب السجناء كان هناك تذمر من قبل السجناء وتمرد وقاموا بتهديدى بالقتل.
وقال : إن هناك كانت حركة عنيفة داخل السجن من قبل المعتقلين السياسيين وحالة هياج عنيفة ، وكانوا يرددون عبارات "إحنا مظلومين""أنتم لازم تفتحوا لنا وتخرجونا"، ووجهوا السباب لنا وأكدوا لنا أن هناك من سيأتى وينقذهم

، وفى فجر يوم 30 يناير وصل إلى السجن المئات من السيارات المحملة بالمسلحين وكانوا يطلقون النار بعشوائية وكثافة على قوات التأمين التى تبادلت معهم إطلاق النار .
وقال : إن المقتحمين وكان عددهم ما يقرب من 80 مسلحًا كانوا على علم بخريطة السجن ، وتبين من تحركاتهم أنهم راصدون السجن جيدا وأمروا بقطع الكهرباء عن السجن وكانت بحوزتهم كشافات وقاموا بالانتشار فى المبنى بالكامل وتمكنوا من فتح العنابر وتهريب السجناء ، وخلفوا وراءهم أحبالا وأسلاكا كهربائية وكميات من المولتوف ، وحرقوا عددًا من مكاتب الضباط وهدم سور السجن ، وسرقوا خزنة السجن والتى كان بها نحو 12 ألف جنيه .