رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد يفجر مفاجأة فى قضية سجن وادى النطرون

سجن وادي النطرون
سجن وادي النطرون

استمعت محكمة استئنانف الإسماعيلية مساء اليوم "الأحد"، إلى أقوال خالد صلاح "أحد السجناء" الذين كانوا محتجزين داخل سجن وادى النطرون ، والذى أكد أن السجن لم يتم اقتحامه

كما تردد وأن أجهزة الأمن قامت بفتح بوابات السجن الخمسة أمام السجناء وقامت بترك البوابات دون حراسة.
وقال : إنه سبق عملية خروج السجناء انقطاع للمياه والكهرباء وترك الأمن للسجن منذ مساء يوم 28 يناير ، ونفى رصده أية عناصر قامت باقتحام السجن ، وأكد أنه وزملاءه رصدوا قيام بعض أفراد الأمن بخلع ملابسهم الميرى.
وقال : إن أحد الغرباء كان يرتدى جلبابا أبيض تم رصده صباح يوم خروج السجناء داخل السجن وعندما سألته عن كيفيه دخوله إلى السجن قال : إنه لا توجد حراسة تمنعهم من الدخول وأنه جاء للبحث عن أحد أقاربه بعد أن علم أن السجون تم فتحها وأن السجناء هربوا.
كما استمعت المحكمة إلى أقوال المقدم "أحمد جلال" – ضابط التنفيذ العقابى بسجن شديد الحراسة  بسجن "أبوزعبل"  والذى طالب الإدلاء بشهادته أمام هية المحكمة فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون

وأكد فى أقواله أمام هيئة المحكمة أن الطريقة التى تم بها اقتحام سجن أبوزعبل هى نفس الطريقه التى بها اقتحام سجن وادى النطرون
. وأكد أن 35 سيارة نصف نقل عليها أسلحة "جرينوف" قامت باقتحام السجن وكان يستقلها أفراد ملثمون يتحدثون اللهجة البدوية وذلك يوم 29 يناير .
وأكد أن الأعراب المدججين بالأسلحة قاموا بإطلاق النار بكثافة على السجن وتعاملت معهم القوات حتى نفاد الذخيرة وقاموا بعدها باقتحام السجون وتهريب 229 سجين سياسى منهم 10 محكموم عليهم بمحكمة أمن الدولة العليا ، بالإضافة لآلاف من السجناء الجنائيين.
وقال : إن بعض السجناء ، رفضوا الهروب لكن المسلحين أجبروهم على الهروب وبعض السجناء الذين قاموا بعد أحداث الثورة