رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو الفتوح: مصر تدار بـ"الاستهبال السياسى"

عبد المنعم ابو الفتوح
عبد المنعم ابو الفتوح

هاجم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية- النظام المصري الحالي ممثلاً في جماعة الإخوان المسلمين،

مؤكداً أنه فشل فشلاً ذريعاً في إدارة مصر بعد الثورة محملاً إياه المسئولية عن عدم مواجهة الفساد في مؤسسات الدولة أو إرجاع الأموال المنهوبة أو إصدار قوانين العدالة الاجتماعية.
وأضاف أبو الفتوح خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده بقاعة المؤتمرات الدولية بمحافظة الأقصر بحضور عدد من أعضاء الأمانة العامة والمئات من أهالي الأقصر: "إن مصر تدار بطريقة ”استهبال سياسي” وأن مرسي يدير مصر بقدر من الغموض، مضيفاً أن الأوطان لا تدار بهذه الطريقة".
تناول "أبو الفتوح" عدة موضوعات مطروحة على السطح حالياً منها، موضوع القروض الممنوحة لمصر من بعض الدول حيث أشار إلى أن ما قدمه الشعب المصري لدول الخليج أكثر بكثير من المنح بالمليارات التي يمنحونها لمصر كرد للجميل، على حد قوله، ”فمصر كانت ولا تزال الحصن المنيع لكل الدول العربية، وإيران لا يردعها ولا يصرفها عن الاعتداء على دول الخليج إلا وجود مصر”.
وشدد "أبو القتوح": “عيب كبير على كل المصريين أن يخشوا المد الشيعي بمجرد إقامة علاقات مع إيران، فالمصريون السنة المحبون لرسول الله وآل بيته يجب ألا ينزعجوا من علاقاتنا بإيران، وأنا لست ضد أى علاقة مع أى دولة، ويجب أن نغلب مصلحة الوطن على أى علاقة أو مصلحة شخصية، لأن العلاقات الدولية مبنية فى الأساس على المصالح الدولية المتبادلة” .
وفى سياق آخر، قال ”أبو الفتوح”: ”إن المعونة الأمريكية والقروض ليست لـ”سواد عيون المصريين أو السلطة”، لكنها مبنية على منافع ومصالح مع الشعب المصري، فمصر قوية بثرواتها وموقعها وحضارتها، ولكننا نريد أن يخرج رئيس الدولة ليوضح استفادة الدول المانحة للقروض” .
وأكد "أبو الفتوح" أن السياحة كانت تدخل لمصر أكثر من 14 مليونا في السنة، مضيفًا: ”السياحة تختطف الآن من قبل الدول الأخرى والمصيبة أنه علم من يعملون بالسياحة أنه لا يوجد إرادة سياسية لعودة السياحة“.
وأشار أبو الفتوح إلى أن

هناك محاولات حثيثة لتشويه الثورة المصرية بداية من عمليات التخريب التي تحدث من بعض الفئات التي أشار إلي أنها تخرج في مظاهرات تعمل لصالح عودة النظام السابق وتطبيقاً لمقولة المخلوع "أنا أو الفوضى".
وتحدث "أبو الفتوح" عن المحاكمات التي تتم لعدد من رموز النظام السابق، قائلاً: “خروج كل رموز النظام السابق من القضايا التي كانوا يحاكمون بها يتحمل أيضاً مسئوليتها النظام الحالي”، متسائلاً: "هل حاكمنا حسنى مبارك على 28 يناير فقط ونسينا ما فعل في مصر من تجريف للوطن ونهب للمليارات وتخريب ثرواتها؟!”.
وفيما يخص الدستور والقضاء، أكد "أبو الفتوح" أن الدستور المصري الحالي الذي أعدته جماعة الإخوان المسلمين قتل كل الفرص الممكنة لإصدار قوانين تتعلق بالعدالة الاجتماعية، مضيفًا: ”القضاء المصري الذي يتهمه البعض بالعمل لصالح الثورة المضادة خاصة بعد الأحكام في قضايا رموز النظام السابق مؤكداً أن القضاء لا يحكم سوي بالقوانين التي أمامه .
وقال "أبو الفتوح": “إن السلطة التي جاءت بعد الثورة، مسئولة عن استرجاع أموال مبارك، سواء المجلس العسكري المقصر، أو النظام الحالي، الذي لم يستطع تحقيق أهم مطالب الثورة، وهى العدالة الاجتماعية“.
فيما أكد أن حزب “مصر القوية” سيشارك في الانتخابات وينافس على كل مقاعد البرلمان، لأنه يريد أن يشارك بفعالية في النهوض بالوطن الذي لا يستطيع فصيل بعينه النهوض به“.