رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسيرات تضامن بالعريش مع فلسطين


تمكن العشرات من النشطاء من الوصول إلى رفح، بينما تم منع عشرات آخرين من العريش والشيخ زويد. ونظم عشرات النشطاء مسيرات حاشدة بشوارع وميادين العريش وعلى الطريق الدولي من العريش حتى رفح رافعين أعلام مصر وفلسطين ومرددين الشعارات تنادى بتحرير القدس وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، إلى جانب ترديد الشعارات لحماسية لدعم الفلسطينيين ومقاومة الاحتلال ودعم الانتفاضة الثالثة من أجل تحرير القدس.

وأعلن شادى أيوب منسق الزحف بشمال سيناء أنه تم تقسيم الزاحفين إلى عدة مجموعات للانطلاق إلى رفح، إلا أن قوات الأمن منعتهم وألقت القبض على بعضهم .. بينما واصلت مجموعات أخرى طريقها إلى ميناء رفح البرى.

من جانبه، أعلن أشرف الحفنى منسق الحركة الثورية بشمال سيناء أنه رافق المجموعة التى تمكنت من الوصول إلى ميناء رفح البري، حيث قدموا التحية إلى ثوار سوريا ولبنان الذين تمكنوا من الوصول إلى الحدود ، وتم إعلان مطالب الشباب من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني فى يوم النكبة ، ومنها ، فتح ميناء رفح البرى بشكل طبيعى ولجميع الأفراد والبضائع ، وأن يكون تحت السيادة المصرية فقط.. بالإضافة إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعدم ربطها بالملكية فى سيناء.

ومن مطالبهم أيضا ، وقف

الاعتراف بإسرائيل وغلق السفارة الإسرائيلية وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وعدم إعادة ضخ الغاز المصري لإسرائيل بأى سعر ، وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد ، ومحاكمة الرئيس السابق عن جرائم الحرب فى حرب غزة .

وأضاف أشرف الحفني أنه تم توصيل رسالة من الشباب المصري إلى إسرائيل بأن هناك إصرارا عربيا على حق العودة وتحرير الأراضي المحتلة، ولا يزال العشرات من الشباب والناشطين أمام بوابة ميناء رفح البرى للتنديد بالاحتلال الإسرائيلي وإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وكان العشرات من الشباب والناشطين قد تمكنوا من الوصول إلى العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، برغم الإجراءات الأمنية المشددة، بينما تم إعادة الآلاف بعد منعهم من خلال عدة نقاط تفتيشية من مدخل محافظة الاسماعيلية وحتى مدخل مدينة العريش ، وهناك إجراءات أخرى تعوق وصولهم إلى رفح.