رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علام: تاريخ الوفد خير شاهد على الوحدة الوطنية

الدكتور حسام علام
الدكتور حسام علام رئيس حكومة الوفد

أكد الدكتور حسام علام - رئيس حكومة الوفد الموازية – على أن حزب الوفد عبر تاريخه كان حريصًا على وحدة الوطن وصفوفه، ولم يفرق أبدًا بين أبناء الوطن الواحد.

وأشار علام خلال احتفال مؤتمر الوحدة الوطنية بحزب الوفد إلى أن الوفد عندما تأسس كان من بين المؤسسين فخرى عبدالنور، وتوفيق أندراوس. ووقتها انضم واصف غالى نجل بطرس باشا غالى إلى الوفد.
مؤكدًا أن التاريخ يشهد بوقوف نسيج الوطن الواحد "مسلمين ومسيحيين" ضد الاحتلال البريطانى فى ثورة 1919 ووصل الأمر إلى صعود القمص مرقص سرجيوس على منبر الأزهر يخطب مطالبًا بالاستقلال، وذهاب الشيخ أبوالعيون إلى كاتدرائية الأقباط ليخطب ضد الاحتلال.
وعندما صدر قرار نفى زعماء الوفد إلى "سيشل" كان اثنان من المنفيين الستة أقباطًا هما مكرم عبيد وسينوت حنا، ولما صدرت أحكام الإعدام على 7 من قادة الثورة كان بينهم 4 أقباط هم واصف غالى، وويصا واصف، وجورج خياط، ومرقص حنا.
وعندما أنشئ الجهاز السرى للثورة وتقرر إرهاب رئيس الوزراء، خشى عريان سعد يوسف أن يستغل البعض الاعتداء على رئيس الوزراء القبطى لتفسيره طائفيًان وصمم على أن يكون هو الفاعل.
وقال رئيس حكومة الوفد الموازية:" إن سعد باشا زغلول حريص فى أول وزارة يشكلها الوفد عام 1924 على أن يضم لوزارته اثنين من الوزراء الأقباط، ووقتها اعترض السلطان فؤاد مؤكدًا أن المتبع

هو اختيار وزير واحد قبطى من بين عشرة وزراء، ورد سعد زغلول مصرًا على اختياره أنها وزارة ثورة لا تسير كما كان متبعًا".
ويستمر الوفد في نهجه  حتى إن مكرم عبيد باشا كان يقول "نحن مسلمون وطناً ونصارى دينا"، وحتى أن  سينوت باشا حنا ضحى بنفسه عندما تلقى حربة الجنود المسمومة التى كانت موجهة إلى صدر مصطفى باشا النحاس فى محاولة اغتياله الشهيرة.
ولم تقتصر الوحدة الوطنية على علاقة المسلمين بالأقباط؛ وإنما امتدت الوحدة للأصول الجغرافية للمصريين حتى أننا نجد ضمن أعضاء حزب الوفد المؤسسين حمد الباسل الرجل البدوى الممثل للعروبة، وعلى باشا شعراوى الصعيدى ابن المنيا، وعبدالعزيز فهمى البحراوى ابن المنوفية.
وأشار الدكتور علام إلى إصرار الوفد وحرصه الكامل على وحدة صف الوطن وتكاتف جميع أبنائه ضد من يهدفون إلى تفكيكه قائلا:" لن يستطيع أحد تفكيك وحدة الوطن مهما حاول بشتى الوسائل والألاعيب".