منظمة حقوقية: أمريكا تدفع ثمن دعم المتطرفين

قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا فى بيان لها صباح اليوم  الجمعة إن كل أصابع الإتهام تشير إلى ضلوع الجهاديين الإسلاميين فى التورط بمختلف العمليات داخل أفريقيا وأوروبا وأخيرا إحداث تفجيرات بوسطن وتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد أن أعلن مجلس شورى المجاهدين أحد الجماعات الجهادية التي تتخذ من سيناء مركزا لإنطلاق عملياتها ضد إسرائيل مسئوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

ودعت المنظمة في بيانها الشعب الأمريكى بأسره وأيضا التيارات اليمينية واليسار الأمريكى إلى تنظيم تظاهرات كبرى لإسقاط الرئيس باراك اوباما وعزله من السلطة داخل الولايات المتحدة مؤكدة ان سياسات اوباما فيما يسمى بالربيع العربى ودعمه الكامل للاسلاميين بتونس وليبيا ومصر  يدفع الشعب الأمريكى الحر ثمنه الآن بالدم وسيدفع المزيد من أرواح الأمريكيين نتيجة بقاء اوباما فى الحكم ودعمه للمتطرفين.
قالت المنظمة اتخذت هذه الجماعات سيناء مقرا لها بعد الثوره المصرية بعد العودة من أفغانستان و باكستان ودول الجوار بدعم من الإخوان المسلمين وقامت بتفجير خطوط الغاز اكثر من مرة  وأكدت المنظمة أن هناك علاقة وطيدة بين حركة حماس والتنظيمات الجهادية داخل سيناء بعد تلقيها التدريبات على يد كتائب القسام الذراع العسكرى لحماس وطرد غالبية تلك التنظيمات من غزة إلى سيناء داعية إلى تطهير سيناء وشن عمليات عسكرية دولية بها نظرا لتسهيل مصر النشاط الإرهابى واشراف الجيش والاخوان على تهريب السلاح لغزة.