عبدالماجد يطالب بصياغة دستور جديد للخروج من المأزق

حذر الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية من فلول النظام السابق وتحالفهم ضد التيار الاسلامي وشكلوا جبهة لمحاربة الرئيس مشيراً إلى إضرابات الشرطة معتبرها مخطط رجال العادلي ... جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري مساء أمس "الثلاثاء" عقب صلاة العشاء بساحة بساحة الفرغل بمركز ابوتيج التابع لمحافظة أسيوط تحت عنوان "قوة فى الحق".

وأضاف عبد الماجد أنه يجب أن نفيق وعلى الرئيس أن يصارح الشعب ويقول لهم الدستور يعيقنى عن العمل وأنا لا أخذ صلاحيات ويترك الخيار لهم لتعود الثورة للشارع لعمل دستور جديد للخروج من المأزق .
ووجه الدعوة لجميع التيارات الاسلامية ومختلف فصائل الشعب للمشاركة فى مليونية استكمال الثورة  منتقدا البطء والهدوء الشديد للتيارات الاسلامية تجاه الأحداث الهامة التى نشهدها تلك الأيام .
فمرحلة الوقيعة التى تشهدها البلاد ومحاولات القضاء على الثورة عن طريق توصيل المواطن لمرحلة إحباط وكره للثورة من معاناة فى نقص السولار وارتفاع الأسعار وما شابه ذلك موضحاً أن الثورة لم تقم من أجل الأكل والشرب والأسعار إنها قامت من أجل الكرامة الإنسانية والشريعة.
ونفى وجود الشيعة فى الشارع المصرى علناً غير ما كانت  تعمل فى الخفاء موضحا أن هناك فوبيا لمسمى "الشيعة" يسيطر على المواطنين المصريين مع

العلم أنه لن تتحول فى عشية وضحاها شيعة ولكن الفوبيا تؤكد غيرة المسلمين على دينهم وخوفهم .
وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة أن الفترة الراهنة تحتاج إلى التحلى بأخلاق الإسلام وتذكر رسولنا الكريم (ص) وكيف كان مبتسماً جميلاً قوياً فى الحق وعطوفاً على الخلق .
واختتم ان قوة القلب تاتى بالإيمان بالله والتفرقة بين الحق والباطل فهناك شريعة إسلامية وآخر شيطانية تحت مسميات التحالف الديمقراطي .
ووجود العلمانيين واليساريين أعداء الدين فعلينا أن نعرف دورنا والوقوف فى وجه مخربين البلاد وليست بالعنف إنما بالتمسك بأخلاق الإسلام السمحة ، فالملتحى تم تشويه صورته فى العهود السابقة وصوره على أنه الإرهابى المتطرف الذى يخيف الناس وانتشرت تلك الصورة فى وسائل الإعلام المغرضة والرسوم الكاريكاتورية فى الصحف لذلك نريد أن يعلموا الحقيقة لأن الدين يحارب من الهدامين .