رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شرف: عصر الاحتكارات انتهى


أكد رئيس الوزراء د. عصام شرف أن عصر الاحتكارات انتهى وعصر المصالح المشتركة بدأ، وأنه لا أحد يستطيع أن يمنع على شعوب دول حوض النيل من التعاون المشترك إلى السعي للتنمية. وقال شرف ـ في مؤتمر صحفي عقب جلسة المباحثات الموسعة بين الجانبين المصري والإثيوبي اليوم الجمعة ـ إنها جرت في أجواء أخوية للغاية، "ويجب أن نجعل الماضي ماض ونطوي صفحته ونحن ندخل إلى حاضر نعد فيه إلى المستقبل .. مشيرا إلى أنه تمت مناقشة قضايا مهمة وكلها مبنية على أمور لم يتم التواصل فيها من قبل تركزت بشكل أساسي على زيادة التواصل والتعاون المشترك في كافة المجالات خلال جلسة المباحثات التي استمرت خلال الساعة.

وحول موضوع ملف المياه، تساءل شرف "هل يعقل أن تكون مصر وإثيوبيا باعتبارهما أقدم حضارتين ويربط بينهما واحد من أهم أصول الدنيا وهو نهر النيل ثم نقلصها في إشاعات تقول إن المصريين لا يريدون لإثيوبيا أن تعمل خطط تنمية، وأن المصريين يشكون أن إثيوبيا تريد منع المياه عنهم"، نفي شرف هذه الاقاويل تماما قائلا:" سوف نبدأ فورا في دراسة بعض المقترحات لبحث موضوعات المتعلقة بالتعاون المشترك بين البلدين".

وأضاف أنه وجه الدعوة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي لزيارة مصر قريبا والذي وعد بتلبيتها في أقرب وقت

ممكن لاستكمال ما تم الاتفاق عليه خلال محادثاتهما اليوم.

وأوضح شرف أن العلاقات ليست حل المشاكل إنما هي وضع خطط تنمية شاملة بما يفيد مصلحة البلدين والشعبين .. مضيفا "إننا نتحدث عن منطقة حباها الله بالكثير من الموارد الطبيعية".

وأكد ضرورة عدم الانسياق إلى المحاولات الرامية إلى توسيع الخلافات والمشاكل .. مشددا على أن يكون هناك خطة تعاون شاملة ومتكاملة، لتذويب كل المشاكل.

ونوه بقرار رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي تأجيل التصديق على الاتفاقية الإطارية التعاونية لدول حوض النيل، وتشكيل لجنة مشتركة من خبراء مصر وإثيوبيا والسودان وآخرين من الخبراء الدوليين، ومن نراه لدراسة سد الألفية (النهضة) المزمع إقامته على النيل الأزرق.

وقال إن الجانب المصري أبدى حسن نواياه تجاه تلك المبادرة واستعدادنا للمساهمة في كل مشروعات التنمية في إثيوبيا، والتي تعتمد بشكل أساسي على الطاقة وطالما لم تضر بمصالحنا المصرية.