عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جاد:شباب الأقباط مستعدون لحمل السلاح

شباب الأقباط مستعدون لحمل السلاح

فجر د.عماد جاد الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بالاهرام، مفاجأة من العيار الثقيل، عبر تأكيده أن القيادات الأمنية كانت لديها معلومات مسبقة تؤكد وقوع أحداث عنف بمنطقة إمبابة، لافتا إلى إتصال جرى بينه وبين أحد القيادات قبل الحادث، حذره خلاله من خطورة الموقف، ورد عليه قائلا "إحنا بنجمع معلومات".

وحمل جاد الحكومة الحالية مسئولية الأحداث، وقال: "لو فيهم واحد عنده دم يقدم إستقالته".

وكشف الباحث بمركز الدراسات الإستراتيجية ،أن الأجيال الجديدة من المسيحيين مستعدة لحمل السلاح، وهو ما يدفع الوطن ناحية حرب اهلية ،محذرا من تكرار سيناريو يوغوسلافيا.

و أضاف خلال ندوه عقدها موقع الأقباط متحدون مساء أمس الخميس، تحت شعار "وحدة المصريين هل تصمد ضد التيارات السلفية؟"، أن الأصعب من أحداث إمبابة لم يأت بعد ،لافتا إلى أن الجسد المصري كلما تعافى ضد الضربات الطائفية ،لابد ان يستعد لضربات أقوى.

ووصف جاد أحداث إمبابة بأنها تصب في مصلحة في مصلحة دول عربية،وبعض التيارات الداخلية،مشيرا إلى أن هذه الدول ترغب في وجود حمامات دم في مصر ،عقب إنحسار دورها في المنطقة بعد نجاح الثورة المصرية.

وأعرب جاد عن تفاؤله بالنسبة لمستقبل مصر ،مؤكدا على عدم الإستجابة لدعوة الشيخ محمد حسين يعقوب ،بالسفر إلى امريكا أو كندا،وأردف

قائلا "فليذهب هو إلى السعودية إذا أراد"، واستطرد قائلا "الحقوق لا تذهب "ديليفري"،وإنما لابد من النزول إلى الشارع والضغط على الدولة".

وأوضح جاد في تصريح لـ"بوابة الوفد" على هامش الندوة أن مشاركة رجال الدين في مظاهرات ماسبيرو رد فعل طبيعي للإعتداء على "دار عبادة"،لافتا إلى أن التطرف لا يأتي إلا بالتطرف..

في سياق متصل، رفض الشيخ أحمد صبح أحد قيادات الجماعة الاسلامية السابقة تحميل السلفيين مسئولية أحداث إمبابة،لافتا إلى أن منفذي الأحداث هم عملاء أمن الدولة، بينما السلفيين والإخوان شاركوا في الثورة ولم يخربوا شئ.

وطالب صبح بتطبيق القانون على الجميع،تفاديا للجلسات العرفية التي أدت إلى تغول الطائفية..

وقال شادي طلعت الناشط الحقوقي: إن مصطلح السلفيين لم يظهر في مصر إلا بعد ثوره 25 يناير،لافتا إلى أنه قبل ذلك كان يطلق عليهم الجماعات الاسلامية.