رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منير: علاقة الكنيسة مع مبارك كانت "مقلقة"


أكد الناشط القبطي مايكل منير أن علاقة نظام الرئيس السابق مبارك بقيادات الكنيسة كانت "مقلقلة" للعلمانيين، على حد تعبيره.

وأضاف أنه برغم الاحداث التصاعدية التي شهدها الاقباط وتعرضهم لهجمات فى عصر مبارك، لكن الكنيسة لم تعترض ولم تبدِ استياءها من النظام.

وأضاف أن الكنيسة لم تعلق علي توريث السلطة لنجل الرئيس السابق، وكان المقابل من النظام هو تحجيم دور العلمانيين الاقباط في الحياة السياسية، والاستعانة بعدد من القساوسة ذات العلاقة القوية بالكنيسة للتحدث باسم العلمانيين.

واتهم منير خلال حواره مع فضائية الجزيرة مباشر مصر الكنيسة بأنها عملت علي إهدار حقوق الاقباط، واعطت فرصة للمتطرفين لرصد اخطاء لها، لقيادتها معادلة خاطئة مع الاحداث والتوترات .

وأكد منير ان الشباب المعتصم حاليا أمام ماسبيرو يدافع عن حقوق مشروعة لهم بعد قيام الشرطة باحتجاز عدد من الشباب القبطي فى الاعتصام الاول، وحكم عليهم بأحكام عسكرية مشددة وصلت الي 25 عاما، مشددا على ان الشباب الآن لا يستطيع احد ان يفك اعتصامهم وعلي المسئولين الاستماع لمطالبهم، وخروج اقرانهم من المحكوم عليهم.

وفيما يتعلق بأعداد الكنائس في مصر وأقاويل البعض بأنها تتفوق عن أعداد المساجد، نفي منير تلك الاقاويل مؤكدا ان الاحصائيات الرسمية المثبتة لديه تؤكد أن عدد الكنائس فى مصر 240 كنيسة، وهناك 68 كنيسة قام جهاز أمن الدولة

بإغلاقها تعسفيا.

واتهم منير أمن الدولة بأنهم كانوا يعرقلون بناء الكنائس والاديرة وكانوا يشترطون وجود مبني اجتماعي لكي يعطوا التراخيص لانشاء المبني دون وجود رمز الصليب عليه من الخارج، وفى الدور الاول كان يتواجد "مكان للعبادة" وهي الكنيسة.

وتوسم الناشط القبطي فى جهاز الامن القومي خيرا فى عمله خلال الفترة المقبلة، موضحا انه قابل وزير الداخلية الحالي منصور العيسوي واكد له أن الوزارة تتمني ألا يتدخل جهاز الامن القومي فى المشاكل الطائفية الموجودة حاليا وان يبتعد عن عمل الكنائس او المساجد ومحاسبة المتشددين، ويتفرغ الجهاز فى عمله الاساسي لمحاربة الارهاب.

وطالب منير فى نهائية حواره وزارة الدكتور عصام شرف بأن تعمل علي الانتهاء بشكل سريع من قانون عدم التمييز، مؤكدا انه سيعمل علي نشر ودعم مفاهيم العدالة فى المجتمع ليس بين المسلم والقبطي ولكن بين جميع فئات الشعب الكادحة.