رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمانة عامة للناصري.. لإجهاض مؤتمره الطارئ

تصاعدت الخلافات داخل الحزب الناصري مع دعوة جناح أحمد حسن الأمين العام الأمانة العامة للانعقاد، الخميس القادم، لتسبق بيوم واحد المؤتمر العام الطارئ الذي دعا إليه جناح سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب، للبت في تفويض صادر من ضياء الدين داود، رئيس الحزب،. لعاشور باتخاذ ما يلزم من إجراءات لإقالة الناصري من عثرته.. وإعفائه من منصب رئيس الحزب.

واشتد الجدل بين الفريقين حول صحة انعقاد المكتب السياسي الذي دعا إليه حسن ليلة، أمس الأربعاء، وحضره "7" من أعضائه، اتخذوا قرار دعوة الامانة للانعقاد، إذ يصف جناح عاشور الانعقاد بأنه غير قانوني، مشيرين إلى أن نصابه القانوني لم يكتمل، إذ يحتاج إلى حضور "11" عضوا لا "7"، بينما يرى حسن أن تقدم د. حسام عيسى باستقالته وطلب رئيس الحزب ضياء الدين داود إعفاءه من مصبه يخفضان نصاب الانعقاد لثمانية فقط.

من جانبها نددت جبهة الإصلاح والتغيير فى الحزب، المؤيدة لعاشور، بمحاولات حسن "التى تستهدف عرقلة المؤتمر العام الطارئ المقرر انعقاده 17

من الشهر الجارى" وفق تعبير بيان للجبهة قال إنها تضم 75% من أعضاء المؤتمر العام للحزب، مؤكدة ان المؤتمر دعا اليه 224 من أعضائه، يمثلون 45% من تشكيله، بينما اشترطت اللائحة الداخلية انعقاده بموافقة الثلث فقط.

وقال محمود العسقلانى المتحدث باسم الجبهة إن انعقاد المكتب السياسى مساء أمس "باطل ولا يعتد بقراراته لأن النصاب الذى انعقد كان سبعة أعضاء فقط، بينما تشترط اللائحة حضور 11 من 21 هم أعضاء المكتب السياسى، وأضاف أن الحديث عن استقالة حسام عيسى والأستاذ ضياء الدين داود والأستاذ محسن عطيه لم تعرض على الأمانة العامة أو المؤتمر العام أو اللجنة المركزية ولم يبت في قبولها.