رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المفتي: الفتنة أسبابها داخلية


أكد د.علي جمعة مفتي الجمهورية، أن الفتنة والاحتقان الطائفي أسبابها داخلية وليست خارجية نتيجة تراكمات وتوترات، مشددا على أن هناك من يستغل ذلك لإثارة الفتن بين الناس، ولذلك ينبغي علينا جميعا أن نتكاتف لحماية المجتمع منها. وأشار المفتي في مؤتمر صحفى الأربعاء، إلى أن أحداث إمبابة تأخر التعامل معها ولكن ما حدث في إطفاء الفتنة بها كان افضل ما تم، مؤكدا أن ذلك ليس علاجا للمشكلة.

وقال المفتي: إن الإسلام شرع حماية المسيحيين والكنائس و يجب علينا جميعا معالجة الفتنة والقضاء على أسبابها، مؤكدا على دور الازهر فى درء الفتن كمؤسسة دعوية علمية.

وقال جمعة: إن حل المشكلة الطائفية يكون عن طريق الحوار والنقاش بشفافية وبدون حساسية بين كافة التيارات الدينية، وطالب بسيادة دولة القانون وعدم اللجوء الى طرق البلطجة.

وأكد أن المظاهرات التي حدثت بشأن فتوى النقاب لم تكن ضده، وإن كانت تهتف بسقوطه، مشيرا الى أن هذه المظاهرات كانت تدلل على ضعف حجة المتظاهرين خاصة وأنهم لا يستطيعون التظاهر أمام باب المحكمة فقاموا بالتظاهر أمام باب دار الافتاء، مؤكدا أن الفتوى التي عملت بها المحكمة الإدارية هي

فتوى لمجمع البحوث الاسلامية والازهر ودار الافتاء على مر عصورها.

وطالب المفتي بتعاون جميع الجهات الدينية ووسائل الاعلام لدرء الفتن الحاصلة في الفترة الحالية، داعيا لإفاضة المجالس بين كافة التيارات الدينية سواء الاسلامية او المسيحية ومناقشة الأمور بشفافية متناهية خاصة وان هناك مثل يقول" المدارية تكثر المحراث" مدللا على ذلك بضرورة كشف الاسباب الحقيقية التي تؤدي الى إشعال الفتنة ومعالجتها بصراحة ومصداقية حتى يتسنى لنا الوقوف على علاج هذه المشاكل التي تهدد استقرار البلاد.

ورفض مفنتي الجمهورية أن تقوم بعض التيارات أو المواطنين بحل القضايا بأيديهم والتجمهر أمام باب دور العبادة، مؤكدا أن حل هذه القضايا في حالة إثبات اختفاء سيدة أو اختطافها يكون عبر القنوات الشرعية والسلطة القضائية لإثبات ماهية الحقيقة.