رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المسلماني:الفتنة الطائفية تهدم أي قوة عظمي


أكد الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولي بقناة دريم، أن خطرالفتنة الطائفية قادر علي هدم اي دولة منددا بما حدث في إمبابة خلال الأيام الماضية قائلا"أي دولة أو قوة عظمي تواجه الفتنة الطائفية ستنهار وليس دولة مثل مصر تسعي للتماسك بعد ثورتها العظيمة". جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها المسلماني في جامعة عين شمس اليوم بدعوة من اتحاد طلاب كلية الصيدلة تحت عنوان"الجمهورية الخامسة..معالم علي الطريق"في حضور الدكتورة ناهد مرتضي عميد الكلية ولفيف من أساتذة الجامعة وآلاف الطلاب من مختلف كليات الجامعة استمرارا لمحاضرات المسلماني في الجامعات المصرية لإثراء الوعي السياسي بعد الثورة.

وحذر المسلماني من اشتعال الفتنة وتكرارها مما يضع أمن البلاد في خطر يضر بالاقتصاد الوطني موضحا أن إعادة الأمن هو المعركة الأساسية الآن لاعادة بناء الوطن مطالبا بعودة الشرطة بتقاليد جديدة، كذلك الضرب بيد من حديد واطلاق الرصاص علي مشعلي الفتنة ليكونوا عبرة لغيرهم، مضيفا أن الفتنة وعدم الامن تسببت في حرمان مصر من دخل السياحة بعد توقع ازدياده بعد الثورة وتلهف المصريين لرؤية مصر وميدان التحرير الذي شهد تظاهر الملايين لاسقاط النظام البائد.

وكان الملفت للنظر هو عدم رد المسلماني علي أسئلة الحضور المطالبة له بالترشح لرئاسة الجمهورية لكونه يمثل جيل الشباب ومؤهلاته كخريج لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وآرائه المعتدلة ومؤلفاته في نفس المجال، مشيرين الي ان اوباما قاد أمريكا وهو في مطلع الاربعينات وليس بالضروري ان يحكم مصر منهم فوق الـ60 سنة خاصة بعد الثورة التي لعب فيها الشباب دورا عظيما.

وردا علي اتهام الشعب المصري بالجبن خاصة قبل القورة قال المسلماني إنه واحد ممن يحترمون ويجلون شعب مصر حتي لو لم تقم ثورة 25 يناير مطالبا من يتهم المصريين بالجبن بأن يعطوا المثل للشعوب الشجاعة مستشهدا بنماذج الشعوب

التي عانت بل وقتل حكامها الملايين دون تحرك مثلما حدث في ألمانيا اثناء حكم هتلر وايطاليا إبان حكم موسوليني قائلا" الثورة زادت احترامي ويقيني بعظمة هذا الشعب ولكنها لم تخلقه، لذلك أرفض اتهامه بالجبن".

وعن علاقة مصر بالدول الاخري قال المسلماني إن النظام البائد كان يعمل ضد مصلحة الوطن مطالبا بعودة مصر الي دورها الريادي في المنطقة العربية بصفة خاصة والعالم بصفة عامة.

وردا علي مشروع الدكتور احمد زويل العلمي أوضح المسلماني ان المشروع يتكون من أربع مراحل تبدأ بعمل جامعة بحثية علي المستوي العالمي يليه مراكز ابحاث نظرية في نفس فروع الجامعة لينتقل بعد ذلك الي المراكز التكنولوجية ليصب كل ذلك في النهاية في الصناعة والانتاج والدفع بالاقتصاد الوطني وهو النموذج الذي سارت عليه الدول التي تقدمت الآن بعد تطبيقه مثل تركيا وماليزيا.

واختتم المسلماني محاضرته مطالبا الحضور بترك روح اليأس رغم صعوبة الفترة الحالية قائلا "لايوجد يائس قادر علي البناء لان اليأس يطفئ الانوار ويغلق الوطن واليأس خيانة والامل وطن والآن وليس غدا نستطيع أن نضع مصر علي الخريطة العالمية".

ومن المقرر ان يلتقي المسلماني غدا-الاربعاء مع طلاب جامعة المنصورة في الثانية عشرة ظهرا بقاعة المؤتمرات الكبري بالجامعة.