رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والدة الإسلامبولى:رأيته يؤذن قبل الثورة

قالت قدرية محمد على، والدة خالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس محمد أنور السادات: تصدقت بأشياء ابني منذ ثلاثين عاما وبعد تنفيذ حكم الإعدام مباشرة ماعدا بعض المقتنيات مثل بدلته العسكرية والمصاحف التي كان يقرأ فيها وصوره الشخصية التي تذكرني به دائما.

وأضافت لـ"بوابة الوفد"، أنها رأت "خالد" في رؤيا قبل ثورة 25 يناير وكأنه يؤذن في الناس، فأيقنت وقتها أن هناك تغييرا سوف يحدث ولم أدرك فحوى هذه الرؤيا إلا بعد أن انتصرت الثورة المصرية.

وذكرت، أن الله رزقها وعوضها عن ابنها بعد الاستشهاد بأكثر من خالد، فالعائلة أسمت جميعا أبناءها بـ"خالد" ويقدر عددهم بـ 30 "خالد" في العائلة، فضلا عن المئات الذين سموا بنفس الاسم في المدينة والشارع الذي نسكنه.

وكشفت، أن ضباطا بالداخلية استقبلوها قبل أيام لعرض شكواها بخصوص صدور العفو العام عن نجلها محمد شوقي الإسلامبولي المحكوم عليه بالإعدام والمؤبد والموجود حاليا بالإقامة الجبرية في إيران، مشيرة، أن بعضهم كان يلقبها بأم الشهيد والبعض الأخر لقبها بأم المعتقلين.

ولفتت، أنها ترى ابنها في المنام كل شهر منذ استشهاده من 30 عاما، وكثيرا

ما تراه إما في طائرة تحلق في السماء أو هو يرتدي الملابس البيضاء ويبتسم لها ويردد عبارة "استبشري خيرا يا أماه".

وعن صفات خالد المعنوية، قالت والدته: إنها لم تشعر يوما بمراهقة نجلها ولا بطفولته، فقد ولد، حسب قولها، رجلا ومات كذلك، فحياته كانت كالنسمة التي مرت سريعا فتركت ريحة عطرة، مازلت أتنسمها يوما بعد الآخر.

وأنهت كلامها، بأن الله يحقق وعده فيرزقها آيات تثبتها، بداية من الرؤى التي تخفف عنها كما قالت حتى رؤيتها الحقيقية لخالد محمد شوقي الإسلامبولي الذي قالت عنه: إنه يشبه والده كثيرا، قليل الكلام وهادئ الطباع، حتى يرزقني الله برؤيا حقيقية لابني في الآخرة قريبا، غير أن عمه كان ثورجيا بطبعه وكان اجتماعيا ويحب الاختلاط.