رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمزاوي: فصل الدين عن الدولة مقولة مغلوطة


حذر د. عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، من إمكانية أن يتكرر في مصر سيناريو فشل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في التصدي للتحديات المفروضة عليها، حينما فازت في الانتخابات البرلمانية عام 2006، في حال حصلت جماعة الإخوان المسلمين على الـ50 في المائة من المقاعد التي أعلنت نيتها التنافس عليها، والتي تؤهلها لتشكيل الحكومة، معربا عن اعتقاده بأن البرنامج المعلن لحزب "الإخوان" لا يشي باستعداد حقيقي لمعظم المسئولية التشريعية والتنفيذية. وقال حمزاوي في حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم: "إنه من واقع انتمائه للأفكار الليبرالية يؤكد أن مقولة فصل الدين عن الدولة مقولة مغلوطة، ولابد أن تُستبدل بسؤال مركزي يجب أن نجيب عنه كمجتمع، وهو كيفية تنظيم العلاقة بين الدين والسياسة، فالسياسة ليست الدولة فقط، إنما هي الدولة بمؤسساتها وأجهزتها، والمواطن بالأحزاب والكيانات والمنظمات التي تعبر عنه وعن همومه، والدستور كخيط ينظم علاقة الدولة بالمواطنين، فالأمر لا يتعلق بالفصل والدمج وإنما بتنظيم العلاقة بين الدين والسياسة في سياق ديمقراطي.

من ناحية أخرى، دعا حمزاوي المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة للتوقف عن حملاتهم الانتخابية، لأنهم يقومون بإلهاء الشعب

المصري عن سباق الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أنه بصدد الإعلان عن تأسيس حزب ليبرالي جديد نهاية الشهر الجاري .

ودافع حمزاوي عن اتهامه بأنه كان عضوا بلجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي "المنحل" والتي كانت محسوبة على نجل الرئيس المصري السابق، قائلا:"هذا ادعاء باطل، فعندما عدت من ألمانيا أواخر عام 2003 طلب مني الدكتور مصطفى الفقي، وكان آنذاك رئيس لجنة مصر والعالم، وهي لجنة متخصصة داخل الحزب الوطني، أن أنضم كخبير مستقل لهذه اللجنة، وبالفعل شاركت في أربعة اجتماعات لهذه اللجنة، ثم اعتذرت للدكتور الفقي، وقلت له إنني لا أرى أي خير عائد من عمل هذه اللجنة؛ فهي كما نقول بالعامية المصرية «مصطبة» للكلام غير المفيد، كما إنني معترض على مجمل الممارسة غير الديمقراطية للحزب الوطني.