رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شرف يدعو لاجتماع لبحث حادث إمبابة

عصام شرف رئيس الوزراء

دعا رئيس مجلس الوزراء د.عصام شرف إلى عقد اجتماع طارىء لمجلس الوزراء صباح اليوم الأحد لمناقشة تداعيات الأحداث المؤسفة في إمبابة.

 

صرح بذلك د.أحمد السمان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ، وقال "إن د.شرف قرر تأجيل جولته الخليجية التى كان مقررا أن تبدأ الأحد لكل من البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقت لاحق ، وذلك لمتابعة الموقف الداخلى وأحداث إمبابة ".

وكانت الزيارة مقررة الأربعاء الماضي، إلا أنها تأجلت لليوم الأحد، ولكن أحداث الفتنة التي وقعت بإمبابة أمس السبت، اضطرته لتأجيلها مرة أخرى.

واندلعت مساء أمس السبت، في منطقة إمبابة بالجيزة اشتباكات طائفية على خلفية قيام عدد من المسلمين بمهاجمة كنيسة "مارمينا"، الواقعة بشارع المشروع المتفرع من شارع الأقصر بالبصراوي، جرت خلالها مواجهات مع أقباط المنطقة، مما أسفر عن سقوط 5 قتلى وأكثر مائة مصاب، وفقاً للرواية الرسمية.

بدأت الاشتباكات بعد أن سرت شائعة بأن كنيسة مارمينا محتجز فيها فتاة أعلنت إسلامها منذ عدة أشهر، وأوضح بعض قادة المظاهرات أن الفتاة تدعى عبير طلعت خيري من كفر شحاتة بمركز ساحل سليم جنوب شرق أسيوط وأشهرت إسلامها قبل 7 أشهر، عن طريق أحد الأفراد فى مشيخة الأزهر، وغيرت اسمها إلى أسماء محمد أحمد إبراهيم، وكان يرعاها الشخص الذي ساعدها على إشهار إسلامها.

وقال المتظاهرون: إن الفتاة كانت تستعد للزواج قبل أن يتم خطفها في مارس الماضي، مشيرين إلى أنه تبين لهم أنها ذهبت إلى إمبابة عن طريق أحد الخدام في الكنيسة الذين يتهمهم شخصيات من المتظاهرين عن رعاية الفتاة خلال الشهور الماضية.

ومع تصاعد الأحداث، حاصروا الكنيسة وحاولوا اقتحامها، الأمر الذي واجهه الأقباط بإطلاق الأعيرة النارية من

أعلى مبنى الكنيسة الذي يتكون من أربعة أدوار، فما كان من المتظاهرين سوى مهاجمة المنازل والمحلات المملوكة للأقباط، والمجاورة للكنيسة.

وظلت الأمور في تصاعد مستمر، حتى وصلت قوات من الجيش والأمن المركزي والقوات الخاصة للسيطرة على الوضع، حيث فرضت طوقاً أمنياً على الكنيسة والمنطقة المحيطة بها وفرقت المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، حتى أفرغت الشارع الموجودة فيه الكنيسة من المتظاهرين.

ومع شيوع وقوع قتلى هاجت الدنيا وعاود البعض التظاهر وانضم إليهم بعض أهالي المنطقة، مرددين هتافات "إسلامية إسلامية"، "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، و"الله أكبر الله أكبر"، ولا إله إلا الله"، ليرد عليهم الأقباط بإطلاق الرصاص من أعلى الكنيسة ومن شرفات المنازل، مما أدى لسقوط قتلى بين المسلمين وإصابة آخرين.

ونظراً لكثرة أعداد المصابين، فقد تم نقلهم إلى مستشفيات الجيزة والقاهرة القريبة من موقع الأحداث الدامية كمستشفيات إمبابة وبولاق العام والقصر العيني، وأشارت وزارة الصحة أن الإصابات تنوعت مابين طلق ناري وكسور ورضوض وجروح وإصابات مختلفة بالجسم، وقامت الفرق الطبية بالمستشفيات فور دخول الحالات بعمل الإسعافات اللازمة وإجراء الكشوف والتحاليل والإشاعات اللازمة للمصابين.