رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"البدوى" و"بدراوى" يتقدمان ببلاغ للنائب العام ضد "أبواسلام"

الدكتور السيد البدوي
الدكتور السيد البدوي

تقدم حزب الوفد ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبدالله ضد أحمد عبدالله الشهير بـ «أبواسلام» مقدم برامج بقناة الأمة الفضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده لاساءته لزعيم الوفد مصطفى النحاس رئيس الوزراء الأسبق.

تضمن البلاغ الذى قدمه السيد البدوى شحاتة رئيس الوفد وفؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب أن «أبواسلام» ذكر على قناة الأمة الفضائية بتاريخ 18/3/2013 فى معرض حديثه عن الدعارة فى مصر منذ خمسين عامًا أن «أول بيت للدعارة فى مصر كان بيت مصطفى النحاس رئيس الوزراء وزوجته اسماء فهمي»، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى حديث «أبواسلام» على قناة الأمة فى حق زعيم الوفد الأسبق.
وجاء فى بلاغ الوفد إلى النائب العام أن الشاكى بصفته رئيسًا لحزب الوفد الذى يشرف برئاسته خلفًا لزعيم الأمة خالد الذكر مصطفى باشا النحاس والمعلوم للكافة والمسطر تاريخه فى تاريخ مصر الحديث فى النصف الأول من القرن العشرين أن المرحوم مصطفى النحاس باشا كان رئيسا لحزب الوفد صاحب الشعبية الأولى بين جموع الشعب المصرى وصاحب الأغلبية البرلمانية بمواقف زعمائه الوطنية بدءًا من زعيم الأمة خالد الذكر سعد باشا زغلول إلى الزعيم الوطنى مصطفى النحاس باشا رئيس الحزب ورئيس وزراء مصر وصاحب الدور الوطنى البارز فى مقاومة الاحتلال الانجليزى وجموح وجنوح القصر الملكى فكان منحازًا إلى وطنه وجموع شعبه مناضلاً من أجله فى أصعب الفترات التى مرت على هذا الوطن مناضلاً من أجل عنصرى الأمة، دخل العديد من المعارك من أجل الاستقلال وتحمل فى سبيلها ما لا يطيق بشر تحمله لم يبخل يومًا بعرق، لم ييأس من عمل، لم تنل منه الأيام أو الهموم، فعاش زاهدًا فى حب مصر وشعبها، حرم من زينة الحياة فلم يكل لأنه كان على يقين أن الشعب دومًا سينتصر، لذلك استحق أن يكتب اسمه بنور على جبين هذا الوطن.
وأوضح البلاغ أن مصطفى النحاس هو الرجل الذى جاء يومًا من ريف مصر بغير حرس.. وأصبح زعيم الأمة بغير حرس.. لأنه كان وفيًا لهذا الوطن، وتصدى لكل هيمنة لم ينس يومًا نشأته فأصبح فى واقع الأمر زعيمًا لمصر .. أكثر مما كان رئيسًا لحزب..
ـ مصطفى النحاس الذى قال مقولته الخالدة (من أجل

مصر وقعت معاهدة 1936 ومن أجل مصر أعلن إلغاءها) فلم يخش يومًا غرور انتصار المحتل فى الحرب العالمية الثانية وأطلق صيحة المقاومة ضد المستعمر فى منطقة القناة فهب شباب مصر جميعًا ملبين نداءه ولا ينسى جاحد ولا ناكر إلا من أمثال المشكو فى حقه من أصحاب النفوس الموتورة أن اليوم الذى تحتفل به الشرطة المصرية وتخلد به مجدها صنعته وطنية مصطفى النحاس ـ رئيس وزراء مصر آنذاك ورئيس حزب الوفد وحماسة وغيرة وزير داخليته الزعيم خالد الذكر فؤاد باشا سراج الدين الذى حل رئيسًا ثالثًا للحزب.
ـ فإذا كان هذا مصطفى النحاس فى قليل قليل من كثير عن أحد أبرز زعماء النضال الوطنى للأمة المصرية فى النصف الأول من القرن العشرين فما بالكم وقد وصفه المشكو فى حقه بما أورده على لسانه فيما ورد بصدر الشكوى عن شخص مصطفى النحاس وشخص السيدة الجليلة زوجته التى شاركته نضاله من أجل مصر.. الحرة.. الأبية.. المستقلة.
وتساءل رئيس حزب الوفد وسكرتير عام الحزب: من أين أتى المشكو فى حقه بهذا الفسق والفجور فى القول فى حق هذا الشخص الكريم وزوجته فيما ورد على لسانه من عبارات فى حق هذا النبيل.
لقد وقع هذا القول وقع الصاعقة على الحزب رئيسًا وأعضاء بما يمثله من إتيان أحط الجرائم فى حق رئيس وزعيم الحزب الزعيم خالد الذكر مصطفى باشا النحاس.
وطالب البلاغ النائب العام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المشكو فى حقه.