رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"العدالة": الضبطية القضائية تتناقض مع حرية الفرد

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد أحمد السنجفلى المحامى ومدير مركز "العدالة" الدولى بالغربية رفضه لبيان النائب العام ، الذي يعطى للمواطنين ، الحق في القبض على المخربين ، والمعتدين على المال العام ، ومرتكبي الجرائم ، طالما توفرت حالة التلبس ، طبقا لنص المادة"37 " من قانون الإجراءات الجنائية.

وقال إنه يلزم لتطبيق هذا النص عدة شروط أهمها:  أن يكون الجانى فى حالة تلبس ، وهو ما تعرفه المادة "30" من قانون الإجراءات الجنائية، وأن تكون الجريمة المتلبس بها تشكل جناية أو جنحة ، يجوز فيها قانون الحبس الاحتياطى ،  وأن يقوم الشخص الذى يشاهد الجانى بتسليمه إلى أقرب رجل من رجال السلطة العامة ، دون أن يكون له حق القبض ، أو الاعتداء عليه ، أو تفتيشه، بل ويقتصر دوره على تسليمه للشرطة ، لاتخاذ إجراءاتها بشأنه.

وتساءل " السنجفلى " : هل يتيسر للمواطن العادى أن يعرف هذه الشروط ويستوعبها ويحكم تطبيقها ؟ ، لاسيما أن رجال الشرطة الدارسين للقانون يخطئون فى تقييم وتحديد حالة

التلبس ، وغالبا مايحكم بالبراءة فى الجنح والجنايات ، طبقا لبطلان إجراءات الضبط والتفتيش،  لإنتفاء حالة التلبس، فما بالك برجل الشارع.

وحذر مدير المركز من قرار النائب العام ، لأنه يفتح  الباب للهوى الشخصي وللتيارات الدينية ، لإلقاء القبض على المواطنين تحت مظلة القانون.

من جانبها أوضحت سحر حجاب المدير التنفيذى للمركز ، أن منح الضبطية القضائية للمواطنين ، يتناقض مع حرية الفرد الشخصية ، التى أقرها الدستور الجديد فى المادة "34" ، والتى تنص على أن  "الحرية الشخصية حق طبيعى وهى مصونة ولا تمس"، مما  يفتح الباب أمام إهدار هذه الحرية ، ويثير الفتنة داخل المجتمع ، ويؤدى إلى فوضى مدمرة، بحسب وصفها.