رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ائتلاف القنوات الإقليمية يطالب بإقالة الشريف


نظم أمس الأربعاء‮ ‬3‮ ‬مايو ائتلاف الإعلاميين المصريين،‮ ‬وجروب العاملين بالقنوات الإقليمية تظاهرات حاشدة أمام وداخل مبني ماسبيرو للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي أهدرها النظام السابق،‮ ‬ويصر الدكتور سامي الشريف رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الحالي ـ علي حد قولهم ـ علي مواصلة إهدارها بسياساته المتخبطة،‮ ‬وعدم قدرته علي اتخاذ أية قرارات ترضي جموع العاملين البالغ‮ ‬عددهم نحو‮ »‬14‮« ‬ألفاً‮ ‬بتلك القنوات البالغ‮ ‬عددها نحو‮ »‬6‮« ‬قنوات هي الثالثة والرابعة والخامسة و السادسة والسابعة والثامنة ـ أكد المتظاهرون انه تم اعتقالهم فكرياً‮ ‬لمدة أسبوعين وتحديداً‮ ‬منذ‮ »‬28‮ ‬يناير‮« ‬حتي‮ »‬13‮ ‬فبراير‮« ‬الماضي عندما تقرر ضم إرسال القنوات الست الي قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون‮.. ‬وطالبوا بأحقيتهم في اطلاق قنواتهم علي‮ »‬النايل سات‮« ‬بعد أن تم صرف ملايين الجنيهات لتطوير وتحديث الاستديوهات والقطاعات الهندسية وتم عقد العديد من الدورات التدريبية للمعدين والمذيعين والمخرجين والمصورين،‮ ‬والفنيين طوال العامين الماضيين وأصبح القطاع بأكمله جاهزاً‮ ‬للبث هندسياً‮ ‬وبشرياً‮.. ‬كما طالبوا بوضع لائحة موحدة لأجور العاملين بالتليفزيون بكافة قطاعاته،‮ ‬للتغلب علي تفاوت الأجور ما بين قسم وآخر داخل القطاع الواحد وتحقيق العدالة والمساواة بينهم‮.
‬وطالبوا بتسوية الأوضاع الوظيفية للحاصلين علي مؤهلات أعلي أثناء العمل خاصة ممن‮ ‬يرغبون في التسوية علي وظائف الإعداد والتقديم والاخراج والذين تم تعطيلهم بسبب عدم اجراء اختبارات لهم اسوة بالقطاعات الأخري،‮ ‬كما طالبوا بإعادة هيكلة مشروع الرعاية الصحية للعاملين وأسرهم خاصة في العلاج والعمليات الجراحية اسوة ببعض مؤسسات الدولة والإفراج الفوري عن مشروع انشاء نقابة الإذاعيين المرئية والمسموعة والتي مازالت دراستها حبيسة الأدراج وضرورة محاسبة القيادات الفاسدة داخل مبني ماسبيرو وأكدوا ان الإعلام المصري قوي بأبنائه من معدي ومقدمي برامج ومراسلين ومخرجين وطالبوا بعودة‮ »‬اللواء طارق المهدي‮« ‬لاستكمال سياساته نحو القضاء علي الفساد والإعلان عن الأسباب التي دعت الي انهاء مهمته بعد نحو أسبوعين فقط من توليه منصب رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون رغم ان مهمته كانت ممتدة لمدة شهرين بدءاً‮ ‬من‮ »‬26‮ ‬فبراير‮« ‬الماضي‮. ‬وأكدوا ان‮ »‬المهدي‮« ‬استطاع توفير‮ »‬90‮ ‬مليون جنيه‮« ‬في اسبوع واحد من توليه منصبه كانت تصرف في‮ ‬غير محلها وسعي الي التصدي لإحلال وتفكيك استديوهين تكلف انشاؤهما نحو‮ »‬14‮« ‬مليون جنيه ولم‮ ‬يتم استخدامهما إلا في تسجيل حلقتين فقط لأحد البرامج،‮ ‬كما سعي الي ترشيد الأموال الطائلة التي تصرف في قطاع صيانة السيارات،‮ ‬وكان‮ ‬يريد تحويلها الي شراء سيارات جديدة‮.. ‬وتساءلوا لماذا تم تعيين رئيس الاتحاد الإذاعة والتليفزيون من فلول الحزب الوطني المنحل ويقصدون الدكتور سامي الشريف
‬وأكدوا أنه أصدر تصريحات في بداية توليه منصبه تشير الي عدم اقتناعه بالقنوات الاقليمية ودورها في تنمية المحافظات التي تغطيها بل وسعي الي

إلغائها مما أثار‮ ‬غضب العاملين بها والذين‮ ‬يبلغون نحو‮ »‬14‮« ‬ألفاً‮ ‬في كافة القطاعات كما استبعد مذيعي ومذيعات الاقليميات من التقدم للجنة التي تم تشكيلها لاختيار مقدمي برنامج‮ »‬مصر النهاردة‮« ‬مما‮ ‬يعكس النظر بدونية إليهم وعدم احترامهم وتقديرهم والتحقير من شأنهم وينطوي علي إسناد البرنامج لشخصيات بعينها وهي المعروفة بانتماءاتها لمحمد البرادعي أحد المرشحين المحتملين للرئاسة وأكدوا ان الثورة تقتل داخل مبني ماسبيرو بواسطة الذين‮ ‬ينتمون للحزب الوطني‮. ‬رفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات وهي‮ »‬يايحيي‮ ‬ياجمل‮.. ‬طارق مهدي رمز الأمل‮«‬،‮ »‬الديمقراطية هيا لانصياع للأغلبية وليست للأقلية‮«‬،‮ »‬نحن مع الحساب للمفسدين‮«‬،‮ »‬ليس الآن وقت الزعامات‮..‬ولابد من انكار الذات حتي نصل الي النايل سات‮«.

كان العاملون بالقناة السادسة بطنطا قد نظموا عدة وقفات احتجاجية بالتزامن مع العاملين بكافة القنوات الإقليمية الأخري كل أمام مبني قناته الخاصة في‮ ‬منتصف مارس الماضي للمطالبة بتلك الحقوق ومن بينها البث علي النايل سات كحق أصيل للمشاهد المصري،‮ ‬وطالبوا بمحاسبة الفاسدين ورفضهم لمن لا‮ ‬يديرون ماسبيرو من خارج المبني ثم أعلنوا تأسيسهم الائتلاف الإعلاميين المصريين وجروب العاملين بالقنوات الإقليمية في‮ »‬17‮ ‬مارس‮« ‬الماضي والتقوا بعدها بالدكتور‮ ‬يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي المفوضين لمناقشة ملف الإعلام وناقشوا معهما تلك المطالب لتأسيس إعلام مصري حر،‮ ‬وحماية مكتسبات الثورة داخل ماسبيرو،‮ ‬ومحاكمة كل من‮ ‬يثبت تورطهم في فساد إداري أو مالي أو مهني من القيادات،‮ ‬ورفض مجالس تسيير الأعمال التي تنذر بحرب داخل الاتحاد لعدم قانونيتها وشرعيتها،‮ ‬ورفض المتعاملين من الخارج وحتمية رجوع اللواء طارق المهدي الذي زرع الأمل في‮ ‬غد مشرق عادل،‮ ‬ورعاية صحية متكاملة للعاملين وأسرهم‮. ‬والتقارب بين اللوائح الثلاث المزمع إعلانها للفئات المختلفة،‮ ‬ووجود مندوب من كل قطاع للتحدث عن مشاكله علي أن‮ ‬يكون للإقليميات نصيب‮.‬