عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زكريا يطالب بإقالة "العيسوي"

قال المستشار زكريا عبد العزيز فى الندوة التى أقامها ائتلاف شباب الثورة بعنوان " جهاز الامن الوطنى بين التطهير والتشكيل"، اليوم، الأربعاء، إننا نعيش فترة صعبة للغاية فى ظل الشعور بعدم الأمان فى مصر، ولابد أن نتخلص من جهاز أمن الدولة وعدم الاستعانة بهم فى جهاز الأمن الوطنى.

وطالب، بأن يتم الاستعانة بطلاب كلية الحقوق حديثى التخرج ويتم تعيين هؤلاء ضباط للشرطة بعد تأهيلهم.
وأشار إلى ضرورة استبعاد وزير الداخلية واستبداله بشخص أقدر منه فى حال عدم نزوله الشارع وفشله الدائم فى السيطرة على رجال الشرطة، مطالبا بأن يتم كتابة أسماء ضباط الشرطة على البدل الخاصة بهم لسهولة تتبعهم أثناء قيامهم بأي مخالفات.
ومن جانبه، قال مختار نوح، المحامى، إنه لابد لنا من تطبيق "فلسفة تغيير النظام" من دولة الرئيس المتحكم إلى دولة القانون حتى نتمكن من الإطاحة بكافة عينات الرئيس السابق.
وأضاف، إن جهاز الامن القومى عبارة عن اسم جديد يحمله جهاز أمن الدولة، وتساءل، كيف نطلب من رئيس المحكمة الدستورية الذى عينه الرئيس السابق أن يحدد الإجراءات والشروط المتعلقة بانتخابات الرئاسة المقبلة دون أي رقابة عليه.

وقال، إن النظام لم يتغير بعد كما أن استقلالية الإعلام الحقيقية مازال يتحكم فيها الرئيس السابق، وطالب، بأن يتغير دور النائب العام من نائب بيد السلطة إلى نائب للشعب لافتا إلى أن القوانين التى

تم تعديلها تعبر عن إرادة الحاكم وليس إرادة الشعب كما أنه تم تعديلها بشكل أسوء مما كانت عليه. ولفت إلى ضرورة ان تتجه مصر نحو تطبيق العدالة والابتعاد عن التفصيلات التى توخر عجلة التقدم نحو الأمام.

وقال عاصم عبد الماجد، أحد أعضاء الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية، أنه لابد من تطهير الإعلام الذى يتبع نفس الرؤية التى اتسم بها النظام السابق، فهو إعلام يعادى الأمة ويحارب القيم والأخلاق الحميدة بتزييف الحقائق ويعمل بأجندة خبيثة.

وأشار إلى أن جهاز أمن الدولة كان يمارس أبشع الطرق فى تعذيب أعضاء الجماعات الإسلامية كما كانوا يتفننون فى تشويه صورة الجماعات الإسلامية من خلال الربط بين "الجماعة" والإرهاب.

وقال إن جهاز الامن الوطنى مجرد اسم حركى لجهاز أمن الدولة السابق لافتا إلى مدى الظلم والتعذيب البدنى والنفسى الذى عانت منه الجماعات الإسلامية والذى نتج عنه مقتل 500 شخص جراء التعذيب داخل السجون.