رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البدوي: أثيوبيا تؤجل المساس بمبادرة النيل

استجابت أثيوبيا للمبادرة الشعبية التي زارت أثيوبيا على مدار الأيام الثلاثة الماضية، والمطالبة بعدم المساس بحصة مصر من مياه النيل وإقامة مشروعات يمكنها أن تؤثر على مستقبل التنمية في وادي النيل.

أعلن رئيس الوزراء الأثيوبى ملس زيناوى الذي استقبل الوفد الشعبي الذي نظمه قيادات وفدية ويضم كافة القوى الوطنية، أن بلاده ستؤجل التصديق على الاتفاقية الإطارية الشاملة حتى انتخاب برلمان جديد ورئيس جديد فى مصر. وأكد موافقته على تشكيل لجنة من الخبراء من الأثيوبيين والمصريين والسودانيين والأجانب لبحث مشروع السد، قائلا: إذا كانت هناك أضرار سنعدلها.

وأضاف: نؤمن بأن هذا السد يعود بالخير على أثيوبيا والدول المجاورة مصر والسودان، ولكننا كى يطمئن الشعب المصرى قبلنا بمحض إرادتنا واحتراماً لمشاعر هذا الشعب واحتراماً لثورته أن نتخذ هذا الموقف فى انتظار مصر حتى تكون لديها حكومة منتخبة من الشعب، وتشكيل هذه اللجنة للنظر فى موضوع السد".

وذكر زيناوى في لقائه مساء اليوم مع وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية الذى يختتم زيارته لأثيوبيا بعد قليل: إن السد االذي سيقام يستهدف توليد الكهرباء ولا يعتمد على تخزين المياه للري أو الزراعة، ولن يترتب عليه أي ضرر لمصر أو السودان، منوها إلى أن أثيوبيا قررت تشكيل اللجنة الفنية لدرء هذه المخاوف.

وأكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والمشارك في وفد الدبلوماسية الشعبية سعادته بالحفاوة التي قوبل بها المصريون، في أثيوبيا، بما يتناقض مع مخاوفه التي شعر بها قبيل الرحلة. وأشاد البدوي بمبادرة رئيس الوزراء الأثيوبي، وتأكيده على أن القرار الذي سيتخذ سيكون في صالح التنمية بمصر والسودان بقدر ما يفيد التنمية في أثيوبيا.

وفى تصريحات للتليفزيون الاثيوبى منذ قليل أكد البدوى: ان ما أعلنه مساء اليوم الاثنين ميليس زيناوى رئيس وزراء اثيوبيا هو اعظم ختام لرحلة الدبلوماسية الشعبية فى مصر .

وقال البدوى: إنه ذهب إلى أثيوبيا و هو مليء بالشكوك و الريبة بل كان متردداً ان يذهب لأثيوبيا و لكن ما ان وطئت قدماه ارض المطار وجد مشاعر الحب و الصداقة من كل من استقبله ، مضيفا انه استمع خلال لقاءاته مع المسئولين الاثيوبيين و الشعب الاثيوبى ان صالح مصر هو صالح اثيوبيا، و لا يمكن ان تسبب اى ضرر او اذى للشعب المصرى ، مؤكداً انه استمع إلى ذلك من رئيس البرلمان الاثيوبى ومن رئيس المجلس الفيدرالى الاثيوبى ، و الذى اكد ان السد الذى سيتم بناؤه سيكون فى صالح مصر و السودان قبل اثيوبيا بل و دعانا للمشاركة لبناء هذ السد .

و اضاف البدوى فى تصريحاته للتليفزيون الاثيوبى انه شعر بالسعادة عند لقائه مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاثيوبى الذى حرص على التأكيد ان افريقيا تعلو بعلو مصر وان أثيوبيا حريصة كل الحرص على رفعة شعب مصر و لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون فى بناء السد أى ضرر على شعب مصر.

و كان ميليس زيناوى رئيس وزراء اثيوبيا قد قال عند مصافحته للدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد: إن الوفد حزب قوى و حزب له تاريخ عريق.