رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منح تدريبية من البدوي لطلبة إثيوبيا


استضافت جامعة أديس أبابا وفد الدبلوماسية الشعبية المصري صباح اليوم الاثنين. وعقدت حلقة نقاشية أدارها كل من د.جاكوب برناسو رئيس قسم الدراسات السياسية بالجامعة ود.محمد أبوالغار الاستاذ بجامعة القاهرة وعضو الوفد الشعبي المصري.
وخلال اللقاء، اكد عبد الحكيم جمال عبد الناصر اننا جئنا بين اخواننا لنضع ايدنيا في ايدي اخواننا الإثيوبيين من اجل تنمية منطقة حوض النيل وان يكون نهر النيل دافعا لوحدتنا وليس انقسامنا.
واعلن ممثلو شباب إعلاميي الثورة، أن د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد سيقدم فرصا تدريبية لطلبة كليات الصيدلة الإثيوبيين في مصانع الادوية بمصر بالإضافة الى فرص تدريب لطلبة كليات الاعلام في إثيوبيا للتدريب في قنوات الحياة في كافة التخصصات.
كما تحدث عدد من اعضاء الوفد المصري مؤكدين انهم جاءوا برسالة حب بعد ثورة 25 يناير في مصر املا في غد مشرق وتعاون بين مصر وإثيوبيا في كافة المجالات، وأكدوا ان مصر عادت الى افريقيا بعد الثورة.
وشهدت حوارا مفتوحا بين الطلبة والاساتذة الإثيوبيين مع الوفد المصري حول العلاقات المصرية الإثيوبية وبعض ما كان نشر في وسائل الاعلام المصرية حول العلاقات المصرية الإثيوبية.
وطالب د.محمد ابو الغار ود.كريمة الحفناوي في تعقيبهما، بطي صفحة الماضي وبدء مرحلة جديدة بعد 25 يناير وقالا إننا كوفد شعبي تحرك بعد أن شعر بأن الحكومة الحالية تمثل المصريين والحكومات السابقة لم تكن تعبر عنا، واكدا ان جميع المواطنين في دول حوض النيل لهم نفس الحقوق والتنمية والماء والكهرباء وان ذلك يجب ان يحدث في اطار تعاون بين دول حوض النيل من اجل التنمية المستدامة في هذه الدول.
وتحدث سفير إثيوبيا لدى مصر محمود درير غيدي والذي يرافق الوفد من القاهرة عن ثورة 25 يناير، وبعض تفاصيل ما حدث اثناء الثورة، مؤكدا انها كانت ثورة سلمية نجحت في الاطاحة بالنظام المصري السابق واننا في انتظار المستقبل الجديد في العلاقات المصرية الإثيوبية.
وتحدث د.جالون ميرا نيابة عن اساتذة جامعة اديس ابابا ورحب بحضور الوفد المصري في إثيوبيا وأكد اهمية التعاون في كافة المجالات بين الجامعات المصرية والإثيوبية مؤكدا ان شعب إثيوبيا ينشد

السلام في كل المجالات.
ومن جانبها، أكدت د.هيروت ولد مريام رئيس العلاقات الخارجية والتخطيط الاستراتيجي بجامعة اديس ابابا نيابة عن رئيس الجامعة ان جامعة اديس ابابا لديها تعاون وشراكة مع عدد من الجامعات المصرية ومن بينها جامعة الاسكندرية وجامعة القاهرة، وعبرت عن رغبة الجامعة في تعزيز التعاون والشراكة مع الجامعات المصرية ومختلف المؤسسات الثقافية.
واشارت الى أن جامعة اديس ابابا حصلت في عام 2006 على 30 منحة تدريب من جامعة القاهرة لثلاثين خريجا حول الاطار التعاوني لدول حوض النيل مشيرة الى ان مستقبل التعاون الثقافي والاكاديمي والتعليمي بين الجانبين الاثيوبي والمصري يجب ان يكون أكثر اشراقا. وقالت: إن جامعة أديس ابابا تشارك في الدراسات الخاصة بنهر النيل مشيرة الى استضافة منتدى تنمية حوض النيل الذي عقد لأول مرة في الجامعة في عام 2006 تحت عنوان دور النيل في الحد من الفقر والتنمية الاقتصادية في الحوض.
وقالت: إنها على ثقة من ان اعضاء الوفد المصري لديهم رؤية رائعة وحصلوا على معلومات قيمة من خلال المناقشات مع الاجهزة المعنية في الحكومة الإثيوبية، مؤكدة ان كل الدراسات التي اجريت تؤكد على تحقيق اقصى استفادة من نهر النيل دون الاضرار بأي دولة متشاطئة.
وقام الوفد الشعيى المصرى بجولة في متحف التراث الاثيوبي الملحق بالجامعة والذى يضم مراحل تاريخية لإثيوبيا وكتبا إسلامية ومسيحية نادرة وكذلك نسخا نادرة من القرآن والانجيل.