رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى احتفالهم الأول بدون مبارك

شهد احتفال العمال -لأول مرة بعد خلع الرئيس مبارك- هتافات معادية للنظام السابق وأيضا معادية لبعض عناصر الحكومة الحالية حتى إن التلفزيون المصرى لم يكمل بث الاحتفال على الهواء مباشرة.

هتف العمال الحضور ضد سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى والذى استضاف الحفل فى نادى السلام التابع للإنتاج الحربى. وطالبت الهتافات بخلعه من منصبه لكونه جزءا من النظام السابق مما دفع مشعل إلى الإشارة إلى أحد أتباعه للصعود إلى العامل قائد الهتاف ضده لتهدئته.. كما حاول مشعل امتصاص غضب العمال بأن تعاطف مع والد شهيد ثورة 25 يناير محمد شحات عبد العال والذى طلب من الوزير تشغيل ابنه الثانى المتبقى له ووعده مشعل بتشغيله ووقع على طلب التشغيل أمام الكاميرات وسط دموع والد الشهيد.

كما شهد الاحتفال هتافات ضد أحمد البرعى وزير القوى العاملة للمطالبة بعدم تفتيته للتنظيم النقابى واتهامه أنه لم يفعل أى شىء للعمال إلا أن البرعى لم يلتفت فى خطابه إلى تلك الهتافات ولم يتطرق إلى حرية تشكيل النقابات العمالية وإنما تحدث عن بحث الحكومة زيادة الحد الأدنى للأجور.

الحفل شهد أيضا هتافات من والد الشهيد أحمد خليفة أحمد بعد أن طلب خليفة إلقاء كلمة

وبالفعل ألقى الكلمة صب فيها جم غضبه على مبارك و"تحسبن" عليه ومعه الحضور وطالب بأن تستولى الحكومة على قصره.

وكان لرئيس الوزراء "شرف" نصيب من الاحتقان العمالى.. حيث هتف العمال فين شرف؟! وطالب البعض بإلغاء الحفل لعدم حضور عصام شرف رئيس الوزراء للاحتفال.

الحفل خلا تماما من أى إجراءات أمنية رغم حضور 5 وزراء ومحافظ القاهرة حتى إن البعض اصطحب معه أطفاله ولم توزع قبل الحفل أى دعوات حضور. هى المرة الأولى فى تاريخ عيد العمال الذى كان يقام منذ ثورة يوليو تحت إجراءات أمنية واسعة وتحريات أمنية دقيقة لجميع الحضور قبل الحفل بشهر كامل استعدادا لحضور رئيس الجمهورية حتى إن الوزراء كان يتم تفتيشهم قبيل الحفل من قبل الحرس الجمهورى مع استحالة اصطحاب الهواتف النقالة على الجميع.