منظمة حقوقية ترحب بالحكم على "قناص العيون"
رحبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بالحكم الصادر ضد الضابط محمود الشناوي - ملازم أول بقطاع الأمن المركزي والمعروف إعلاميا بــ "قنّاص العيون"- بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته لارتكابه أفعالا إجرامية ، يعاقب عليها القانون ضد المتظاهرين خلال أحداث شارع محمد محمود، في نوفمبر 2011.
وقالت هدى نصر الله ـ المحامية بوحدة العدالة الجنائية بالمبادرة المصرية: "هذا الحكم خطوة أولى على طريق إنهاء الإنفلات من العقاب، ويجدد الآمال في أن غياب العدالة الذي نعاني منه في قضايا قتل المتظاهرين على مدار العامين الماضيين يمكن أن ينتهي".
وأضافت نصر الله : "مثل هذا الحكم يجب أن يكون رادعًا ضد استمرار جهاز الشرطة في ارتكاب الجرائم واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين".
وكان المستشار أحمد عبدالعزيز قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في القضية قد أحال المتهم للمحاكمة
وقد اعترف الشناوي فى التحقيقات بأنه هو من ظهر في لقطات الفيديو التي عُرضت على المحكمة، لكنه زعم أنه كان يقوم بأداء عمله، ويستخدم البندقية لإطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، إلا أن الطب الشرعي أكد أن البندقية التي كان يحملها لم تكن مزودة بكأس إطلاق قنابل الغاز، وإنما كانت معدة لإطلاق أعيرة خرطوشية.