رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مليشيات من البلطجية لتصفية الثوار بالإسكندرية

بوابة الوفد الإلكترونية

هاجم العشرات من البلطجية بالأسلحة البيضاء والحجارة المئات من المتظاهرين على مقربة من المجلس الشعبى المحلى بالإسكندرية، أول أمس فى محاولة لفض وتفرقة المتظاهرين الغاضبين السلميين بعد هتافاتهم برحيل النظام وسقوط دولة المرشد .

وأتهم المتظاهرون والنشطاء السياسيين  قيادات الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين بأنهم وراء التعدى عليهم من قبل بلطجية مأجورين بهدف إرهاب وتخويف المواطنين المشاركين فى المظاهرة . وقد أسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من المتظاهرين ...وكان محيط المجلس الشعبى المحلى قد تحول إلى ثكنة عسكرية وكثفت قوات الأمن المركزى وجودها بالعشرات من سيارات الأمن المركزى والسيارات المصفحة ووضعت الحواجز الحديدية عند مداخل الطريق المؤدى إلى أبواب المجلس.
التقت الوفد مع المصابين من المتظاهرين والنشطاء السياسيين بالمستشفى الرئيسى الجامعى

عمر عبد المنصف على أحد المصابين من المتظاهرين – يبلغ من العمر 22 عاما – حاصل على بكالوريوس حاسب إلى -  قال ...لقد شاهدت عددا من البلطجية  يحاولون الاعتداء على أحد الناشط السياسى محمد حسن فقمت بمحاولة أبعدهم عنه فقام أحدهم بطعنى  بالسكين فى فخدى الأيسر مرتين , وتم إصابتى بجراحين قطعيين فى الفخد .
ولافت إلى أن البلطجية كانوا يهدفون ترويع وتخويف وتفريق المتظاهرين قبل وصولهم إلى المجلس المحلى , ونوه بان شاهد بعض وجوه متكررة للبلطجية فى احداث سابقة لتفريقهم وأضاف أن الداخلية تحمى النظام فقط ولا يعنيها الشعب بل يقوموا بعمل صفقات مع نائب المحافظ  القيادى الإخوانى لحمايته لبقائه على كراسيه.
واتهم عمر مدير الأمن  الاسكندرية بالتقصير فى حماية المتظاهرين , مؤكدا أن قوات الأمن المركزى التى كانت تحمى مقر المجلس المحلى لم يقوموا بحمايتهم من البلطجية.
وأضاف الناشط السياسى محمد حسن   – أن عددا من البلطجية كانوا يتبعوه أثناء ترديده هتافات مناهضة للداخلية وقاموا بحجزه  ومحاولة اختطافه ...واستكمل أن زملاء له تدخلوا وشدوه من ذراعيه ولكن البلطجية قاموا بضربة بالشوم , وأصيب  بجروح فى أماكن متفرقة فى الجسم.
قسطاوى , وعمر عبد المنصف إلى مستشفى الميرى الجامعى والناشط السياسى محمد حسن إلى مستشفى الأوقاف.
كما التقت الوفد  بايهاب القسطاوى" مؤسس حركة تغيير" مصاب  باشتباه ما بعد الارتجاج بالمخ على حسب ما جاء بالتقرير الأولى .
وأكد ايهاب القسطاوى – أن عند وصول مسيرة

المتظاهرين من شارع صلاح سالم إلى شارع فؤاد وعلى مقربة حوالى 10 أمتار من مقر المجلس المحلى وفوجئ المتظاهرين بعدد من  البلطجية المجهولين حاملين السيوف والمطواى والحجارة وقاموا بملحقة المتظاهرين حول محيط المجلس المحلى وألقوا الحجارة عليهم لتفرقهم .
واستكمل القسطاوى ....وجدت شخصا يتجه نحوى بسرعة حاملا شومه فى يده وعندما حولت أن ابتعد وإذا به يضربنى على رأسى , وبعدها لم أشعر بشيء  وفقدت الوعى لمدة نصف ساعة  وكما أصبت بالعين اليمنى
وأضاف القسطاوى... أن هؤلاء الأشخاص مأجورين مثلما يحدث فى كل التظاهرات لإجهاضها , ولافت إلى أن المتظاهرين كانوا يريدون السيطرة على المجلس المحلى لإعلان الاسكندرية مدينة مستقلة عن الحكم الإخوانى ولكن فجئنا بأن سيارات الأمن المركزى فى انتظارنا هم والبلطجية المأجورون.
واتهم القسطاوى القيادى الإخوانى دكتور حسن البرنس نائب المحافظ  ومدير الأمن بتأجير بلطجية لضرب المتظاهرين وتفريقهم.
وقال  إيهاب قسطاوى إن مشاركتنا فى المظاهرات جاءت فى إطار رفضنا لتجاوزات الأمن ضد المتظاهرين السلميين وللتضامن مع أهالينا بالمنصورة ولدعوة أجهزة الأمن أن تتخلى عن الخيار الأمنى مع المتظاهرين والمطالبة بالإفراج عن جميع النشطاء بشكل عشوائى دون أدنى ذنب اقترفوه وللتأكيد أن ثورتنا مستمرة حتى إسقاط هذا النظام الغاشم الذى عمل ضد مصالح الجماهير العريضة من الشعب المصرى ولنوجه رسالة إلى جهاز الشرطة ليعى الدرس جيدا وليعلم أنه لابد أن يكون انحيازه الكامل للشعب المصرى وليس للنظام ولا يصبح أداة فى يد النظام لقمع معارضيه.