مجلس علماء باكستان يؤكد رفضه المشاركة في مؤتمر كابول
أكد رئيس مجلس علماء باكستان الملا طاهر الأشرفي ما تردد في وسائل الإعلام عن عدم المشاركة في "مؤتمر العلماء الأفغان"، والذي من المقرر أن يعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال الأشرفي - في مقابلة مع صحيفة "ديلي تايمز" الباكستانية اليوم الاثنين - "إن علماء الدين الباكستانيين لديهم تحفظات بشأن جدول أعمال المؤتمر، مشيرا إلى أن السلام في أفغانستان لا يمكن تأسيسه دون دعوة طالبان لهذا المؤتمر، معربا عن أسفه لعدم موافقة العلماء الأفغان على ذلك".
وأضاف "أنه عندما رفض العلماء الباكستانيون المشاركة في المؤتمر، بدأت وسائل الإعلام الأفغانية لعبة إلقاء اللوم على باكستان للضغط عليها وابتزازها، مؤكدا أنه لا هو ولا أحد غيره من العلماء المنتمين إلى باكستان قد أصدروا أية فتوى تؤيد الإرهاب، لا مؤخرا ولا في الماضي، وأنهم دائما ضد الأنشطة الإرهابية ومن بينها الهجمات الانتحارية، وقد أصدر
وحث الاشرفي وسائل الإعلام الأفغانية على تجنب الإنخراط في "لعبة اللوم" ضد باكستان، حيث أن هذا البلد يحاول دائما إحلال السلام في أفغانستان، ويدين الإرهاب، لافتا إلى أن وسائل الإعلام نسبت إليه أقوالا انتزعتها خارج السياق لتضليل الشعب الأفغاني وجعله يعتقد بأنه يؤيد الهجمات الانتحارية، مشددا على أن
هذا الأمر لا أساس له إطلاقا.
واتهم وسائل الإعلام بنشر الدعاية السلبية ضد باكستان، مؤكدا أنه لم يسبق لمجلس علماء باكستان ولا له شخصيا إصدار أية فتوى تؤيد التفجيرات الانتحارية أو أي نشاط إرهابي آخر في أفغانستان.