رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إلقاء الحجارة على مديرية أمن الدقهلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شيع الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية جثمان حسام الدين عبد الله عبد العظيم29 سنة "خراط" من قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا.

، والذي لقي حتفه جراء دهسه بسيارة شرطة أثناء المصادمات بين الأمن والمتظاهرين، بشارع قناة السويس ليصاب باشتباه كسر بالجمجمة ونزيف بالمخ والبطن وسحجات متفرقة بالجسم، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى المنصورة الدولي بعد نقله.
وقام الآلاف بأخذ الجثمان من مستشفى المنصورة الدولي، وتم حمله وعمل مسيرات بشارع الجيش وشارع قناة السويس وميدان الثورة والمناطق التي وقعت بها الاشتباكات مرددين هتافات "لا إله إلا الله .. الإخوان أعداء الله" "الشعب يريد إعدام الرئيس"  "يا شهيد نام وارتاح .. واحنا نكمل الكفاح " و "وحياة دمك يا شهيد .. ثورة تاني من جديد"، وذلك وسط زغاريد

من النساء، وتكبيرات، تحية للشهيد.
كما قذف بعض الغاضبين مبنى مديرية الأمن القديم والذي كان محيطه مركزالأحداث بالحجارة أثناء الجنازة وقام آخرون بتحطيم زجاج سيارة مملوكة لأحد أعضاء التيارات الإسلامية بعد مشادة بينهم.
يُذكر أن الشهيد هو الأخ الأوسط لثلاثة بنين، وحديث الزواج، وله طفلة تبلغ من العمرعام ونصف، وأوضحت التحريات أنه كان عائدًا من عمله إلى منزله بعد زيارة أهل زوجته، ليلقى حتفه بعد دهسه بمدرعة مسرعة، أثناء اشتباكات متظاهرين مع الأجهزة الأمنية في جمعة السيدات خط أحمر.