14 يوما عصيان..احتكاكات الشرطة تشعل الأزمة من جديد
يبدو أن الأوضاع لن تهدأ فى بورسعيد خلال هذا الأسبوع ما بين الشرطة ومجموعات ألتراس جرين إيجلز قبل موعد الجلسة الثانية للنطق بالحكم المقرر لها 9 مارس القادم وسيكون أسبوعا ساخنا مع استمرار العصيان..
والذى دخل يومه الرابع عشر وحدوث احتكاكات ما بين الشرطة وشباب الألتراس وإصابة 10 من الطرفين.
وأشعل مواطنون النيران بقسم شرطة النجدة ببورسعيد بشارعى صلاح سالم وصفية زغلول ما أدى إلى احتراق عدد من السيارات والمكاتب والأجهزة السلكية واللاسلكية وإصابة أمين الشرطة حلمى عنتر حنفى – 32 سنة – بجرح قطعى بالرأس وبعض الكدمات والسحجات ، ورفض المواطنين تدخل قوات الحماية المدنية المواجهة للنجدة لإطفاء الحريق المشتعل بالمبنى إلا بعد تدخل القوات المسلحة التى حاصرت المكان وسمحت بقوات الإطفاء بالتدخل وتهدئة الأوضاع.
وأصدرت رابطة ألتراس "جرين إيجلز" مصراوي بيانا أكدت فيه " نحن مستمرون فى العصيان حتى تنفيذ المطالب المشروعة " واتفقنا مع القوى والائتلافات الشعبية على تأجيل الدراسة بجميع مدارس بورسعيد إلى الأحد القادم لحين استقرار الأوضاع وانتظارا لما ستسفر عنه الأحكام ضد المتهمين فى الجلسة الثانية حرصا على سلامة الطلبة والطالبات بمدارس وكليات بورسعيد ، ورحبت الرابطة بإطلاق أسماء شهداء بورسعيد أحمد سامى وأحمد الدالى وأسامة الشربينى على مدارس ببورسعيد.
وأعلن عمرو سامى المتحدث الرسمى باسم "الجرين إيجلز" فى بورسعيد عن استمرار الرابطة
ونفى ما تردد فى الشارع البورسعيدى من شائعات واتهامات بتقاضى الألتراس مبالغ مالية من أصحاب المصانع والشركات مقابل فض الاعتصام أو الدخول فى صفقة مع جماعة الإخوان لإعادة العمل بالمدارس.
وحذر المتحدث باسم الألتراس المصراوى من الزج بالألتراس وقياداته فى أى مهاترات قد تأتى بعواقب سيئة على مروجى الشائعات والأكاذيب ، وأعلن أن معلومات وصلت إليهم بتنفيذ الأمن لحملة اعتقالات موسعة لقيادات الألتراس لفض العصيان، مؤكداً أنهم اعتبروها من مجال الهزل والشائعات لخلق مجال من الصدام بين الطرفين ينتج عنه تصفية قيادات الألتراس وهو ما لن يثنيهم عن إكمال الرسالة للدفاع عن قضية وطنهم بورسعيد .
