التيار الشعبى: أحداث المنصورة دليل سقوط شرعية الرئيس
أصدر التيار الشعبى المصرى بياناً صباح اليوم السبت أكد فيه على أن ما يجرى فى المنصورة وبورسعيد والمحلة وغيرها من مدن ومحافظات مصر.
يؤكد اتساع رقعة الرفض الشعبى للسلطة الحالية والغضب المشروع تجاه سياساتها وممارساتها، مؤكدًا ثقته أنه سيكتمل ويتواصل بالنضال السلمى وباتساعه ليشمل باقى محافظات ومدن مصر باتجاه العصيان المدنى الكامل، وعندها سيكون رد الشعب المصرى الحاسم والقاطع والرادع، وستكون المحاكمة العادلة لكل من تورط فى إسالة دماء المصريين ومحاولات السلطة لإعادة إنتاج الاستبداد والقمع والقهر والإفقار لشعب ثار ضد هذه السياسات وسيكمل ثورته حتى النصر بإذن الله.
وأشار البيان إلى مواصلة قوات أمن داخلية محمد مرسى وبلطجية جماعته سيناريو الاعتداءات والانتهاكات العنيفة ضد أهلنا فى المنصورة لليوم الخامس على التوالى، وسط تصعيد للإفراط فى العنف ضد المتظاهرين والشباب والمواطنين والنساء، وهو ما شاهدناه بوضوح مساءً أمس الجمعة، من سحل ودهس بالمدرعات واعتداء على النساء والأطفال واستخدام مرعب لقنابل الغاز والخرطوش بل ومنع وصول الأدوية ومستلزمات الإسعاف والعلاج للمصابين فى المستشفى الميدانى بمقر التيار الشعبى الذى لايزال محاصرًا ومعه مقرات حزبى التحالف الشعبى والاشتراكى المصرى . وأكد التيار أن استمرار نضاله ضد استبداد تلك السلطة وقمعها، معلنًا مواصلته للجهد من أجل كشف وفضح ممارسات نظام محمد مرسى أمام الشعب المصرى كله والتصدى لها، فإنه يعلن تضامنه الكامل ودعمه المطلق لأهلنا فى المنصورة الذين أثبتوا بسالتهم وصمودهم على مدار
ولفت التيار فى بيانه إلى إن استمرار العنف المفرط من جانب قوات الأمن بالتعاون بلطجية جماعة الإخوان والذى أدى لاستشهاد حسام الدين عبد الله عبد العظيم وأنباء أخرى عن استشهاد مواطنين آخرين بينهما طفل وعشرات الإصابات، ولليوم الخامس على التوالى، يمثل بما لا يدع مجالا للشك اكتمال لسقوط كل شرعية سياسية وأخلاقية لهذا النظام الذى يستعين بالقوة والعنف فى مواجهة معارضيه ورافضى سياساته، ويستعيد قمع الشرطة فى مواجهة المواطنين، ويؤكد أن ما يجرى يمثل جريمة مكتملة الأركان تمثل انتهاكًا لكرامة كل مواطن مصرى وحقوقه وحرياته.