عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الشورى" يتجاهل أحداث المنصورة ويهتم بـ"لاجئى سوريا"

بوابة الوفد الإلكترونية

كعادته، تجاهل مجلس الشورى الأحداث الدامية فى المنصورة التى أسفرت عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى مثلما تجاهل من قبل أحداث بورسعيد وطنطا وكل الاحداث على أرض مصر،

والتى تمثل استمرار مطالب الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ولأن كل دماء الضحايا فى رقبة الرئيس محمد مرسى والاخوان المسلمين فإن المجلس الذى يرأسه الدكتور أحمد فهمى أحد قيادات الجماعة وصهر الرئيس وتشكل جماعة الاخوان والتيار المتأسلم الاغلبية الكاسحة به، فإنه تجاهل كل ما يسيء للجماعة فى الوقت الذى يسارع بمناقشة أمور تخص حماس وسوريا.
وكلف الدكتور أحمد فهمى لجنة الشئون العربية والخارجية والامن القومى بمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب الدكتور محمد جمال حشمت بشأن أزمة اللاجئين السوريين فى مصر.
وقال حشمت فى "الاقتراح" الذى طالب مناقشته فى وجود مسئولين من وزارة الداخلية والمخابرات العامة لانه يتعلق الأمر بالامن القومى: "إن مصر استقبلت بعد ثورة الشعب السورى ضد حكامه وجلاديه أعدادا كبيرة من الأشقاء السوريين لاجئين كما لم يستقبلهم أحد فى العالم ويجب تجميعهم فى أماكن محددة لا يسمح لغيرهم دخولها لضمان حمايتهم وتقديم الخدمات لهم بشكل أسهل كما يحدث فى تركيا والأردن.
وأضاف انه اتضح بالجلوس مع أعداد كبيرة منهم أن هناك مجموعات من الغجر الذين يمتهنون

التسول والدعارة وعناصر من العلويين وهم من غلاة الشيعة ومن طائفة رجال الحكم والرئيس السفاح فى سوريا  كذلك تم الكشف عن وجود أعداد كبيرة من الشبيحة الذين جاءوا إما لمتابعة اللاجئين وربما التعامل معهم بالتصفية الجسدية وإما للاستيطان فى مصر عقب سقوط النظام مما يمثل خطورة شديدة على أمن مصر.

وطالب حشمت بعمل مراجعات دورية لتأشيرات الدخول كل فترة لكل السوريين اللاجئين لمصر لحمايتهم ممن يسيء اليهم.
ومحاولة تجميع أكبر عدد ممكن من هؤلاء اللاجئين خاصة الذين يقطنون فى فنادق مرتفعة السعر أو فى مساكن تضيق بهم حيث يستقر بها عدد كبير من الأسر فى مكان واحد حتى يتمكن المجتمع الأهلى الذى يقوم بدور رائد فى مساعدتهم ومتابعة وفرز هؤلاء السوريين المشكوك فى ولاءاتهم ويمثلون خطورة على باقى اللاجئين أو على الأمن القومى المصرى.